تخطط اتصالات الجزائر لإنهاء معاناة الجزائريين من خدماتها للأنترنت التي طالما تعرضت للانتقادات بالجملة، حيث يعمل الرئيس المدير العام للاتصالات الجزائر أزواو هذه الأيام على توصيل الأنترنت إلى كافة الجزائريين أينما وجدوا في المساحة الشاسعة لقطر الوطن، ومن بين أهم النقاط التي وردت في ورقة طريق ثاني مجمع بعد سوناطرك في الجزائر هو تثبيت 10000 إلى 15000 كم من كابلات الألياف الضوئية في السنة. مع استثمارات تفوق ال418 مليون أورو خلال السنة الجارية 2015. وعلاوة على هذا كله يعكف الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر على رفع عرض النطاق الترددي القدرة الدولية إلى "400 جيڤابات في الثانية" واستبدال الكابلات النحاسية، التي غالبا ما تكون عرضة للسرقة، بالإضافة إلى تركيب العقد للوصول إلى الخدمات المتعددة التي تربط العملاء من منصة واحدة وتوفير خدمات الاتصالات والأنترنت"، عبر استبدال الوحدات القديمة التي هي نهاية حياتها، ونشر وحدات جديدة لتقديم جميع عملاء المتعامل التاريخي للثابت والنقال على نفس المستوى من الخدمة مما يعني استبدال المعدات القديمة تماما بحلول نهاية عام 2016. يتسارع مجمع اتصالات الجزائر في تطوير البنية التحتية للاتصالات في الجزائر، حيث يعمل عملاق الاتصالات دون توقف لتطوير نشر الألياف الضوئية عبر أراضي شاسعة من الجزائر، من أجل تمهيد الطريق لوصول الألياف إلى المنزل (FTTH)، وبالتالي تحسين نوعية الخدمات وتلبية الطلب المتزايد على الأنترنت. وأوضح الرئيس المدير العام للاتصالات الجزائر أزواو مهمل، في حوار مع مجموعة أكسفورد للأعمال (OBG)، أن الاستثمار بكثافة في شبكة نقل الألياف البصرية هي واحدة من أولويات الخطط الوطنية للتحديث وتوسيع البنية التحتية للاتصالات في الجزائر، مشيرا إلى أنه تم نشر شبكة الألياف البصرية الأولى في أواخر 1980، ولكن هو الآن في مرحلة أكثر تقدما في خطة هندسة FTTX بأكثر من 64 ألف كيلومترا من الكابلات المنتشرة بالفعل"، موضحا في نفس السياق أنه "لتحقيق هذا الهدف، تأمل الجزائر لتثبيت 10000 إلى 15000 كم من كابلات الألياف الضوئية في السنة. أما من حيث إجمالي الاستثمارات، فيشير المتحدث إلى استثمار 418 مليون أورو خلال السنة الجارية بعد استثمار 256 مليون أورو في 2014، أضاف أزواو مهمل في الحوار الذي لم ينشر بعد والمنتظر في تقرير حول الجزائر 2015، بمناسبة الطبعة الذكرى العاشرة لمجموعة أكسفورد للأعمال في الجزائر، الذي يتناول النشاط الاقتصادي والفرص الاستثمارية في البلاد أن تحديث البنية التحتية للاتصالات في الجزائر ينعكس أيضا في انتشار تكنولوجيا أمسان (والتوسع في شبكة الجيل الرابع، وزيادة عرض النطاق الترددي القدرة الدولية (400 جيڤابت في الثانية واستبدال الكابلات النحاسية، التي غالبا ما تكون عرضة للسرقة. ووفقا للرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر فإن الإصلاحات تهدف أيضا إلى تركيب العقد للوصول إلى الخدمات المتعددة التي تربط العملاء من منصة واحدة وتوفير خدمات الاتصالات والأنترنت، وهذا يعني استبدال الوحدات القديمة التي هي في نهاية حياتها، ونشر وحدات جديدة لتقديم جميع العملاء على نفس المستوى من الخدمة والمعدات القديمة ستستبدل تماما بحلول نهاية عام 2016.