"الأسماء المكرسة" تطغى على مهرجان الأدب وكتاب الشباب

55 كاتبا يمثلون 20 بلدا و61 ناشرا في الطبعة الثامنة
تقام الطبعة الثامنة من المهرجان الدولي للأدب وكتاب الشباب هذه السنة بروح البحث والتجديد الدائم عن الأفكار والفعاليات الجديدة التي تجمع بين النشاط الفكري والترفيهي بهدف التقرب أكثر من الجمهور.
ومن بين جديد هذه الطبعة التي تقام من 23 إلى 29 جويلية، استحداث فضاء جديد على شكل مقهى أدبي مفتوح للجمهور يمنح لضيوف المهرجان من أدباء عرب وأجانب فرصة الالتقاء بالجمهور.
وسيكرم المهرجان في هذه الطبعة كاتبين عالميين اللذين شاءت الأقدار أن يرحلا في نفس اليوم "6 فيفري 2015" وهما الأديبة والأكاديمية والسينمائية الجزائرية آسيا جبار والكاتب الجنوب إفريقي آندري برينك André Brink الذي يكتب باللغة الافريقانية.
وسيرتكز تكريم آسيا جبار أكثر على أعمالها السينمائية كما قال المنظمون، حيث تم إعداد فيلم حول هذا الجانب الإبداعي من مسارها الثري وسيقيم المهرجان أيضا وقفة تذكارية للناشر الراحل فرانسوا ماسبرو.
وستعرف أيضا هذه الطبعة توسع رقعة أنشطتها، حيث أضيفت إلى جانب الفضاء الرئيسي بساحة "رياض الفتح" محطات ثلاث أخرى من "مترو الجزائر"، كما ستقام أنشطة جوارية أخرى في ساحتي بلديتي الحراش والرويبة.
وستحظى أيضا مدينة شرشال باحتضان أنشطة من المهرجان. ويعرف الجانب الأدبي هذه السنة حضورا وتنوعا بحسب المنظمين، حيث سيعرف مشاركة 55 كاتبا يمثلون 20 بلدا و61 ناشرا، إضافة إلى كوكبة من الكتاب الجزائريين يمثلون 3 أجيال مختلفة .
تساهم في تنشيط هذا البرنامج الأدبي وجوه معروفة مثل الشاعر والمسرحي العراقي صالح الحمداني والشاعر الهايتي جيمس نوال والأديب السوداني حمور زيادة والفرنسي جيروم فيراري وغيرهم.
كما تشارك نخبة من الأدباء الجزائريين من بينهم واسيني لعرج ومحمد مفلاح وعبد المجيد كاوة وإسماعيل يبرير. وتشمل الأنشطة المبرمجة ورشات الكتابة ومسابقة القصة القصيرة إلى جانب أنشطة الخاصة بالأطفال "الرسم والكتابة وأنشطة الراوي".