كشف محمد دبوز المدير العام بالنيابة لاتصالات الجزائر، أمس، عن تدشين ثالث ربط بالألياف البصرية بين الجزائر وأوروبا في شهر جوان 2011 من خلال الخط الرابط بين وهران وإسبانيا، مما سيسمح حسب المدير العام بتقديم أحسن الخدمات في كل أنحاء الوطن، مؤكدا أن عملية ''سهلي'' قد لقيت نجاحا كبيرا منذ بداية تطبيقها· وأشار المدير العام بالنيابة لاتصالات الجزائر إلى أن المتعامل التاريخي قد انطلق في سياسة جديدة لمنح أحسن التكنولوجيات للزبائن وهذا بعد أن أطلقت تكنولوجيا ''أم سان'' للهاتف الثابت حيث ستقوم بتدشين الربط بالألياف البصرية بين مدينة وهران وإسبانيا وهو ثالث ربط بين الجزائر وأوروبا· وأشار محمد دبوز، على هامش الاجتماع الأول لمدراء أنظمة المعلومات في الجزائر الذي نظم أمس في مقر اتصالات الجزائر بالعاصمة، إلى أن الهدف الأساسي الذي تصبو إليه اتصالات الجزائر من خلال إدخال هذه التكنولوجيات الحديثة هو التحول إلى مؤسسة مانحة الحلول في مجال التكنولوجيا· وعن الخدمة الجديدة التي أطلقتها مؤسسة اتصالات الجزائر تحت اسم ''سهلي'' التي تسمح لمالكي الخطوط الهاتفية التي تم قطعها بسبب تراكم الديون باسترجاعها ودفع الديون بالتقسيط، أشار المتحدث ذاته إلى أنها لاقت نجاحا كبيرا إذ إن مختلف مراكز اتصالات الجزائر تتلقى يوميا طلبات من مواطنين يريدون استرجاع خطوطهم والاستفادة من الخدمة·