أطلق مجمع اتصالات الجزائر رسميا الشبكة الجديدة للجيل الجديد ''أم أس أي أن'' الموجهة لتوحيد كافة الشبكات الموجودة حاليا، والتي تسمح للزبون باستعمال الهاتف الثابت والخط الرقمي المشترك ذي السرعة الفائقة ''أدياسال'' والتلفزيون بواسطة الكابل في آن واحد حسب رغبته ووفقا لطلبه. في معرض تقديمه للشبكة الجديدة للجيل الجديد، أكد الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر موسى بن حمادي أن هذه الشبكة التي تقترح تصميما مفتوحا ومكيفا مع البث عن طريق سلسلة بروتوكول الإنترنت ''إي بي'' ستسمح سيما بمطابقة خدمات ''الصوت /المعطيات/ الفيديو'' وكذا إثراء فهرس الخدمات بفضل الإمكانيات المتاحة. وأكد أن الإدراج التدريجي لهذا النوع من التجهيزات في شبكة اتصالات الجزائر سيضمن للمشتركين نوعية مثالية من الخدمات، سواء عن طريق تعميم بروتوكول الإنترنت أو بتقريب الزبون الأخير قصد تقليص التسربات والاختلالات التي قد تنجم عن بعد التجهيزات عن المشتركين. في هذا الصدد، أشار إلى نشر 400 ألف تجهيز وفقا للبرنامج المختلط لتطوير وعصرنة الشبكة الموجودة بنسب تعادل على التوالي 75 بالمائة و25 بالمائة فيما يخص خمس ولايات ويتعلق الأمر بالجزائر العاصمة وقسنطينة وسطيف والشلف ووهران. وتتمثل المرحلة المقبلة في إنشاء أولى ب 400 ألف تجهيز قبل الشروع في مختلف تجارب الربط والتسيير التقني الجيد قبل تشغيل التجهيزات خلال الفترات المحددة وفقا لنوعية المعدات، ومن المقرر أن تنتهي هذه التجارب قبل نهاية شهر جوان المقبل وهو تاريخ بداية تسويق خدمات الجيل الجديد التي تضمنها هذه التجهيزات، بسعر ابتدائي لا يتجاوز 4 آلاف دينار حيث يمكن للزبون الاحتفاظ برقمه دون تغييره. وأشار الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر أن المرحلة الثانية التي تخص اقتناء نصف مليون تجهيز وتخص19 ولاية ستختتم في نهاية أكتوبر 2010 مضيفا أن تسويق الخدمات بشأن هذه التجهيزات قد ينطلق في شهر جانفي .2011 ويندرج مشروع الشبكة الجديدة للجيل الجديد في إطار العمل منذ فترة التسعينات على رقمنة شبكة إتصالات الجزائر، فيما تندرج مختلف مراحل العصرنة هذه في إطار إستراتيجية الجزائر الإلكترونية 2013 التي تتمثل إحدى أهدافها في بلوغ 6 ملايين مشترك. تنصيب فوجي عمل للبحث في ابتكار خدمات أخرى وكذا الجدوى التجارية للشبكة وسيستفيد زبائن ''اتصالات الجزائر'' من خلال هذه الشبكة الحديثة ''أم أس أي أن'' التي سيتم تسويقها شهر جوان المقبل من خطوط هاتفية ذات مزايا تكنولوجية رفيعة تسمح لهم بالتحدث هاتفيا بالصوت والصورة واستخدام نظام الأنترنيت ذو التدفق العالي في نفس الوقت. وقد تم على مستوى ذات المؤسسة تنصيب فوج عمل يتشكل من مهندسين وخبراء لبحث إمكانية ابتكار خدمات أخرى بهذه الشبكة التي تتوفر على تجهيزات وعتاد تكنولوجينوعي قادر على استيعاب نظم وخدمات إضافية حسب حاجيات الزبائن على غرار الندواتالتي تتم وفق الاتصال المباشر عن طريق الفيديو وكذا الاستماع إلى القنوات الإذاعية. ووفق الشروحات التي قدمها القائمون على هذا المشروع الذي بلغت تكلفته حوالي 20 مليون دولار أمريكي على المستوى الوطني فان ''أمسان'' يمكن تطوير شبكتها لتعويض خدمات الهوائيات المقعرة للالتقاط القنوات الفضائية خاصة وأن خدمة الأنترنيت التي توفرها الشبكة المذكورة تستطيع بلوغ طاقة تدفق عالي بحوالي 50 ميغابايت في الثانية. وقد تم أيضا تنصيب ثاني فوج عمل ل''اتصالات الجزائر'' للنظر في الجوانب التجارية المتصلة بتسويق هذه الخدمات والبحث عن الأسعار التي تناسب مصلحة الشركة والقدرة الشرائية للزبائن على حد سواء. ''اتصالات الجزائر'' تختار جامعة سطيف للانطلاق الفعلي للشبكة الجديدة للجيل الجديد تم نهاية الأسبوع الفارط من القطب الجامعي الثاني''الباز''بسطيف الانطلاق الفعلي للشبكة الجديدة المتعددة الخدمات للجيل الجديد '''أم أس أي ان'' الذي يميز المرحلة الأخيرة من عصرنة شبكة الاتصالات السلكية واللاسلكية لاتصالات الجزائر. وأوضح ساعد دامة إطار ومدير عام بمؤسسة اتصالات الجزائر أن هذه التكنولوجيا الجديدة التي تعتبر تحولا كبيرا في شبكة الاتصالات بالجزائر ستضمن تحسين الخدمات للزبائن وتقريبها منهم، وتقديم نوعية أفضل، وذلك من خلال ربط كل الأجهزة الإلكترونية بالألياف البصرية. وأشار المسؤول إلى أن اختيار مؤسسة ''اتصالات الجزائر'' لجامعة سطيف للانطلاق الفعلي لهذه الخدمة يدل على الاهتمام الذي توليه لعالم الجامعة من أجل تمكين الطلبة من الحصول على خدمات مثلى وذات نوعية. انجاز كابل تحت مائي بين وهران وفالنسيا لتطوير الاتصالات الدولية يرتقب ان تنطلق مطلع شهر جوان القادم عملية انجاز كابل تحت مائي للاتصالات سيربط وهران بمدينة فالنسيا الاسبانية في إطار تطوير الخدمات الدولية لشركة ''اتصالات الجزائر''. وأوضح جمال بوداح مسؤول المشروع أنه سيتم إنشائه في إطار الشراكة مع متعامل اسباني يعد الأول من نوعه بالنسبة لوهران والثالث بالجزائر، ومن المنتظر أن يدخل حيز الخدمة قبل نهاية السداسي الأول من 2011 مشيرا إلى أن عملية الربط ستتم بواسطة سفينة متخصصة في هذا النوع من الانجازات. وسينجز هذا الكابل الذي يحتوي على 6 ألياف بصرية ذات مميزات تكنولوجية متطورة ويمتد على مسافة بحرية يقدر طولها بنحو 500 كلم ، من أجل تدعيم شبكة الخدمات الدولية في مجال الاتصالات وتبادلها مع مختلف البلدان الأوروبية وتأمين شبكة الاتصالات بين الجزائر وأوروبا. وأضاف بوداح أن هذه العملية الاستثمارية التي دعمتها وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال حيث تقدر تكلفتها المالية بنحو 14 مليون دولار أمريكي ستعزز الإمكانيات الوطنية في ميدان الاتصالات عن طريق ألياف تقدر طاقة تدفقها بنحو 120 جيغا بايت في الثانية. يذكر أن هذا الكابل يأتي لتدعيم الكابلين اللذين تم انجازهما بالجزائر في سنتي 2000 و2005 حيث يربطان بحريا كلا من مدينتي عنابةوالجزائر العاصمة بمالطا ومرسيليا.