في جو من التكافل و التآزر و المحبة، يحتفل الجزائريون، اليوم الجمعة، على غرار باقي الشعوب المسلمة، بأول أيام عيد الفطر، وذلك بعد شهر كامل من الصيام. وشرع المصلون في الإلتحاق بمختلف مساجد الجمهورية منذ الفجر لأداء صلاة العيد قبل أن يهبون للتغافر و تبادل الزيارات فيما يخرج الأطفال و الصغار بملابس جديدة و الفرحة بادية على وجوههم. ويعد عيد الفطر مناسبة للتسامح و التضامن، حيث يتوجه الكثير من المواطنين، إلى دور العجزة و المستشفيات لزيارة المسنين و المرضى البعيدين عن ذويهم لتقديم لهم التهاني و التخفيف بعض الشيء من معاناتهم. وفي هذا السياق، دعا وزير الشؤون الدينية و الأوقاف، محمد عيسى، إلى ضرورة مواصلة بث الرحمة و الخير و العبادة مؤكدا على التضامن و مساعدة الفقير و رعاية اليتيم و الأرملة. و في ولاية معسكر، و على غرار مختلف ولايات الوطن، مازالت العائلات الجزائرية تحتفل بعيد الفطر من خلال تقديم الحلويات التقليدية و إظهار العادات و التقاليد. و من أبرزها تبادل أطباق الحلويات و زيارة المقابر و التواصل للتغافر و تقديم التهني، مثلما تبرزه في مراسلة أمال سعدي من إذاعة الجزائر بمعسكر.