خريجو النظام الكلاسيكي يقررون الاحتجاج و«الكناس" يحذر من الانفجار باشر خريجو النظام الكلاسيكي حملة ضد إلغاء شهادة الماجستير على شبكة التواصل الاجتماعي، حيث وقع المحتجون على عريضة تتضمن رفضهم لقرار الوزارة الوصية، على أن يتم إيداعها على مستوى وزارة التعليم العالي قريبا، وهدد هؤلاء بالاحتجاج أمام الوزارة الوصية احتجاجا على القرار. بالموازاة مع ذلك، حذر مجلس أساتذة التعليم العالي "الكناس" من هذا القرار الارتجالي الذي قال إنه سيفجر الدخول الجامعي في ظل إلغاء الماجستير دون تقديم البدائل. وقرر طلبة النظام الكلاسيكي القديم، تنظيم حركات احتجاجية أمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي احتجاجا على قرار إلغاء مسابقة الماجستير وأطلق هؤلاء حملة في الفايسبوك من أجل حشد جموع خريجي النظام الكلاسيكي لمطالبة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بإلغاء قرار إلغاء مسابقات الماجستير، التي أكد الوزير حجار بشأنها انتهاء الوزارة من النظام الكلاسيكي تدريجيا، مشيرا إلى أن عهد الماجستير انتهى على مدار 10 سنوات وهو زمن كثير. من جهته حذر المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي "الكناس"، من خطورة هذا القرار الدي قال إنه سيفجر الدخول الجامعي المقبل، وقال المنسق الوطني للكناس رحماني عبد المالك إن قرار الغاء الماجستير هو قرار ارتجالي ويعد اغتيال للنظام القديم الذي كان من المفروض أن يتم تركه يندثر تدريجيا وبمفرده، ودعا رحماني الوزير حجار إلى مراجعة قراراته قبل فوات الأوان، خاصة وأن مصالحه لم تقدم أية بدائل إلى طلبة النظام الكلاسيكي الذين يحوزون 10 بالمائة فقط من مسابقات الماستر، وأضاف رحماني أن إلغاء الماجستير كان من المفروض أن يقابله منح خريجي النظام القديم نفس فرص النجاح في الماستر حتى يكون عادلا أمام طلبة كلهم جزائريون، واكد رحماني أن القرار من شأنه أن يزيد من صعوبات الموسم الجامعي الذي سيعرف دخولا صعبا بسبب الاكتظاظ، التوجيهات ومشاكل الأساتذة، ليظاف إليه احتجاجات خريجي النظام القديم وهو ما من شأنه تلغيم وحتى تفجير الوضع خلال الدخول الجامعي المقبل، محذرا من استمرار وزارة التعليم العالي في اتخاد القرارات بشكل انفرادي وإرادتها السلبية في الانفراد بكل قرارات قطاع التعليم العالي، مما يجعل الجامعة ككل في خطر. حجار يجتمع بمدراء الجامعات في ندوة وطنية يوم 25 جويلية الجاري من جهة أخرى، أشار رحماني إلى اجتماع المسؤول الأول عن القطاع عبد القادر حجار بمدراء المؤسسات الجامعة في ندوة وطنية بتاريخ 25 جويلية الجاري تحضيرا للدخول الجامعي المقبل، وقال رحماني إن المجلس تلقى دعوة لحضور اللقاء وهو القرار الدي سيفصل فيه المكتب الوطني بناء على جدول أعمال اللقاء وإن كان يحوي محورا يخص الأستاذ الجامعي.