لا يزال مسلسل الإجرام البشع متواصلا بمدينة العلمة وضواحيها، حيث امتدت يد الغدر هذه المرة إلى كهل وجد مقتول ومرمي بالقرب من جسر بمنطقة "الزواير" بمنطقة بلهوشات، الأمر يتعلق بجريمة قتل تعرض لها رجل يبلغ من العمر 56 سنة يدعى "بوذيب ميلود" يقطن بحي الصبايحية ببلدية العلمة. الضحية يشتغل كلونديستان وعثر عليه ميتا بمنطقة بلهوشات. وحسب المعلومات التي تحصلت عليها "البلاد"، فإن أهل الضحية كانوا قد تقدموا أول أمس، بشكوى لمصالح الأمن حول اختفائه وعدم رده على المكالمات الهاتفية من هاتفه، ليتم العثور عليه في نفس اليوم عند صلاة المغرب مقتولا ومرمى بمنطقة بلهوشات، الضحية اختفى منتصف ليلة الخميس إلى الجمعة، حيث شرعت فرقة الدرك الوطني في عملية بحث واسعة وفي جميع مناطق البلدية المهجورة. كما سارع أهله في رحلة بحث عنه بالمناطق المجاورة والمسالك غير المعبدة ليتم العثور عليه ويداه في وضعية لمحاولة فك الخيط من رقبته، بالإضافة إلى طعنات خنجر ناحية القلب والظهر. إلى ذلك، انتحرت فتاتان بعين ولمان في سطيف، الحادث الأول نجم إثر إقدام الفتاة القاصر "غ. إ" البالغة 18 سنة من العمر على شرب كمية معتبرة من الدواء، ليتم نقلها إلى مستشفى محمد بوضياف ورغم الجهود المقدمة من طرف الطاقم الطبي من أجل إنقاذها إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بالإصابة. أما الحادث الثاني، لما أقدمت الفتاة "ن. م" البالغة 17 سنة من العمر على رمي نفسها من الطابق الثالث بمسكنها الكائن بحي شرشورة، ليتم نقلها إلى المستشفى، حيث فارقت الحياة.