كشفت مصادر من أهل الفتاة التى عثر على جثتها بجوار مزبلة ببلدية المحمل 07 كلم شرق عاصمة الولاية خنشلة أن الضحية لايتجاوز سنها 17 سنة عكس المعلومات الأولية التى أشارت الى أن الجثة لفتاة في منتصف العشرينات كما أكد الأهل ان إبنتهم التى عثر عليها مقتولة تعرضت الى عملية إختطاف من طرف شبكة إجرامية لايزال أفرادها المجهولون في حرية حيث طالب وناشد أهل الفتاة القاصر المغتالة على يد مجرمين السلطات الأمنية بالولاية كشف الفاعلين في أقرب وقت ممكن ، ومعاقبتهم على الجريمة البشعة التي تعرضت لها الفتاة المختطفة والتي اغتيلت في ظروف غامضة وأضاف أهل الفتاة البالغة من العمر 17 سنة أن عصابة مجهولة قامت ما بين يومي الثلاثاء إلى الأربعاء بإختطاف الفتاة من مسقط رأسها ببلدية أنسيغة ، وتم الاعتداء عليها، والتنكيل بها، وإلحاق كسور بها، ثم رميها على الطريق الرابط بين بلديتي أنسيغة والمحمل ، حيث تم العثور عليها جثة هامدة ، وفي ظروف مأساوية، حيث ساد حزن وأسى كبيران أسرة الفتاة المغتالة ، وسكان بلدية أنسيغة الذين طلبوا من الجهات الأمنية التحرك بسرعة لكشف ملابسات إختطاف إبنتهم، والقبض على الفاعلين ، وتسليط عقوبة قاسية ، والعمل على وضع حد لهذه العصابات التي نشرت رعبا حقيقيا بفعل الإختطاف والقتل والإغتصاب وسط مواطني الولاية الذين أصبح شغلهم الشاغل هو الوضع الأمني المتردي بمختلف بلديات ومداشر الولاية بسبب النشاط الكبير لهذه العصابات خاصة بالأرياف بلهوشات عمران