- 90 بالمائة من المدعوين لا يتحدثون العربية أو يكتبونها تداول بعض نشاط "الفيسبوك" من الكتاب والصحفيين، واحدة من الأوراق التي تم من خلالها "فضح" إدارة مهرجان الكتاب وأدب الشباب الجارية فعالياتها. وحسب المتداول فإن أزيد من 80 بالمئة من المدعوين لا يتحدثون العربية ولا يكتبون بها و95 بالمئة منهم يتحدثون الفرنسية فقط. ومعظم هؤلاء، وفق تعبير أحد الكتاب الشباب، من فرنسا أو من الدول الفرانكفونية. كما أشار النشطاء ممن تداولوا الموضوع إلى أن منظمو المهرجان يثبتون فشلهم من سنة إلى أخرى في استقطاب الجمهور ودور النشر المشاركة بسبب قلة أو حتى انعدام الإشهار رغم الميزانية المهمة المرصودة له. خرج الملتقى عن أهدافه حسب هؤلاء من حيث طبيعة المدعوين والمواضيع المتناولة، حيث أن أكثر من 80 بالمائة من المدعوين تزيد أعمارهم عن 45 و65 بالمئة منها يتجاوزون ال55 سنة، وهم بالطبع لا يمثلون الأدباء الشباب. كما أن الكثير من المدعوين بنسبة 60 لم يصدروا عملا منذ 7 سنوات، وأكثر من 35 بالمئة من المدعوين لم يصدروا عملا منذ 4 سنوات. وأضافت الورقة الخاصة، "المدعوون العرب الذين يكتبون بالعربية تمت دعوتهم في الغالب لعلاقتهم بالجوائز، فوزا أو مشاركة، ما يدل أن المنظمين لا معرفة لهم بشكل وطيد بالأدب خارج منظومة الجوائر كما أن 13 بالمائة من المدعوين لا علاقة لهم بالأدب إلا من جانبه التجاري، إلى جانب أن مواعيد افتتاح المعرض لا تناسب إلا المقيمين في العاصمة فحسب، وبسبب إصرار المنظمين على نفس المواعيد تحرم ضواحي العاصمة و47 ولاية أخرى من حضور فعاليات المهرجان وعروض الكتب". وقال عدد من الكتاب الشباب الذين تداولوا المنشور إن المهرجان يصنف ضيوفه الجزائريين على ثلاثة أصناف "الجزائري المقيم في الجزائر الذي يكتب بالعربية، الجزائري غير المقيم في الجزائر والذي يكتب بأية لغة، الجزائري المقيم في الجزائر الذي يكتب بالفرنسية". وبالنسبة للأول لا يمنح أي مكافئة إذا تم إيواءه أو يمنح 5000دج/ 50 دولار إذا لم يتكفل به بالنسبة للثاني يمنح ما بين 10000دج/ 100 دولار و20000دج/ 200 دولار- بالنسبة للصنف الثالث: يمنح عادة 10000 دج/ 100 دولار. ويصنف الضيوف القادمون من الخارج "المغرب العربي وبعض دول المشرق كالتالي: 10000 دج/ دول الخليج، 20 ألف دينار للدول الأخرى، وبذلك يعتبر الكاتب الجزائري المقيم في الجزائر كاتبا من الدرجة الثالثة بحسب هذه المعايير".