تخصص الدورة ال68 لمهرجان لوكارنو السينمائي الدولي التي تعقد فعالياتها من 5 إلى 15 أوت المقبل بلوكارنو "جنوب شرق سويسرا"؛ برنامجا للسينما المغاربية خارج المنافسة يعرض عشرات الأفلام من الجزائر وليبيا والمغرب وتونس وفقا للموقع الإلكتروني للمهرجان. وبرمج المنظمون ضمن قسم "أبواب مفتوحة" الذي يعقد من 8 إلى 11 من نفس الشهر ويعد من أهم أقسام المهرجان؛ 6 أعمال فرانكو- جزائرية على غرار الأفلام الطويلة "السطوح" لمرزاق علواش و"قبلة" لطارق تقية و"الصين لا تزال بعيدة" لمالك بن اسماعيل، بالإضافة للفيلم القصير "طارزان دون كيشوت ونحن" لحسان فرحاني. كما ستعرض أيضا عدد من الأفلام المغاربية على غرار الفيلمين الطويلين "يا من عاش" لهند بوجمعة "تونس" و"على الحافة" لليلى كيلاني "المغرب- فرنسا- ألمانيا" والأفلام القصيرة الليبية "الجامع" لفرج الشريف و"80" لمهند لمين و"الغرفة السرية" لإبراهيم شيباني. ويهدف هذا البرنامج السنوي -الذي سبق وخصص فعالياته للمنطقة المغاربية في 2005- إلى "استقطاب مهنيين من المنطقة المسلط عليها الضوء وتعريفهم بشركاء في المجال السينمائي أغلبهم أوروبيين من أجل الدفع بمشاريعهم التي يلقون صعوبات في إنهائها"، وفقا للمنظمين. وفي هذا الباب؛ اختار القائمون على البرنامج هذا العام 4 مشاريع أفلام طويلة لمخرجين جزائريين "في انتظار السنونو" لكريم موساوي و"حصن المجانين" لناريمان ماري و"لو ساكريفيي" لأمين سيدي بومدين و"رقية" ليانيس كوسيم، بالإضافة لثلاثة أفلام تونسية وفيلمين مغربيين ضمن مجموعة من الأفلام. ويهدف مهرجان لوكارنو السينمائي -الذي تأسس في 1946 من طرف جمعية غير ربحية ويعتبر من أقدم مهرجانات السينما في أوروبا؛ إلى جانب مهرجاني "البندقية" و"كان"؛ إلى "اكتشاف المواهب والتيارات الجديدة في السينما العالمية".