تعرض ثلاثة أفلام جزائرية في مهرجان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا السينمائي لإيدينبورغ باسكتلندا الذي تعقد فعالياته من 16 إلى 30 ماي الجاري ويسلط الضوء على واقع السينما بالجزائر وتونس والمغرب. و يحمل المهرجان شعار "النضالات ما بعد الكونوليالية: سينما المغرب" " Postcolonial Struggles: Cinema from the Maghreb". ويعرض من الجزائر الفيلم الطويل "باب الواد سيتي" 1994 لمرزاق علواش والفيلم القصير"حابسين. . " 2012 لصوفيا جاما والعمل الطويل "خارجون عن القانون" لرشيد بوشارب 2010 مع الإشارة إلى أن الأفلام الثلاثة أنتجت بالشراكة مع بلدان أوروبية ومغاربية. كما ستعرض أيضا عدد من الأفلام التونسية والمغربية القديمة منها والحديثة على غرار"بيزنس" 1992 للتونسي نوري بوزيد و"على الحافة" 2012 للمغربية ليلى كيلاني وغيرها. إلى ذلك سيقام في هذه التظاهرة السينمائية التي تعد نافذة للجماهير الاسكتلندية على ثقافات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا- "سمبوزيوم" يوم دراسي في 17 ماي حول السينما في البلدان الثلاثة ودور المرأة فيها من المتوقع أن يحضره باحثون وأكاديميون من مختلف مناطق المملكة. وقد برمج المنظمون أيضا عددا من الأفلام الحديثة الشرق الأوسطية منها "عمر" (فلسطين-2013) لهاني أبو أسد وThe Snow on the Pines لبيمان معادي (إيران-2013) و"سن الأمل" لنزار صفير (الإمارات العربية-2012). ويهدف مهرجان الشرق الأوسط السينمائي بإيدنبيرغ إلى "تسليط الضوء على سينما الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قصد دراستها وترقيتها والتعريف بها لدى جمهور اسكتلندا والمملكة المتحدة" حسب المنظمين. تجدر الإشارة إلى أن هذه التظاهرة السينمائية تنظم ضمن الدورة ال11 لمهرجان الشرق الأوسط الدولي "سبيرتياليتي أند بيس" لإيدينبورغ الذي يهدف إلى "الاحتفاء بالسلام والتفاهم المتبادل عبر التربية الروحية وتنظيم الفعاليات الفنية والثقافية".