تمكنت مصالح أمن ولاية خنشلة يوم أمس الأول من إحباط عملية إغراق أسواق ولايات الشرق الجزائري بسجائر أجنبية مهربة من دول مجاورة، حيث تم خلال العملية حجز أكثر من 3 آلاف خرطوشة من سجائر المارلبورو بقيمة تقدر ب 7 ملايير سنتيم. كما تم توقيف 3 أشخاص وحجز 3 شاحنات. وحسب مصدر أمني تحدث ليومية البلاد، فإنه وفي إطار مكافحة الجريمة بمختلف أشكالها، تمكنت مصالح الشرطة بولاية خنشلة وبالضبط على حدود ولايتي خنشلةوتبسة بالمنطقة المسماة رأس الماء التابعة لبلدية أولاد رشاش، وبناءا على معلومات مؤكدة تفيد بدخول كميات كبيرة من السجائر المهربة من ليبيا عبر تونس نحو الجزائر وهي الكميات التي ستعبر إقليم ولاية خنشلة بإتجاه ولاية أخرى بشرق البلاد ليتم توزيعها على كل ولايات الشرق، تم نصب كمين للمشبوهين الذين كانوا على متن 3 شاحنات وتم خلالها توقيف 3 أشخاص ينحدرون من ولاية تبسة في العقدين الثالث والرابع من العمر، وبعد تفتيش الشاحنات تبين أنها محملة بمادة التبغ (سجائر المارلبورو) وقدرت الكمية ب 3000 خرطوشة ذات قيمة مالية تفوق 7 ملاييير سنتيم، دون حيازة المعنيين على أية وثيقة رسمية من الوثائق الجمركية تثبت شرعية هذا النشاط. كما تبين ان هذه الخراطيش لا تحتوي على الوسم التجاري للصانع والمستورد، وهي بضائع تكون قد هربت من دول إفريقية نحو ليبيا ودخلت إلى تونس، لتمر بعدها إلى الجزائر لترويجها في السوق الجزائرية من قبل أفراد عصابة منظمة. المصالح الأمنية فتحت تحقيقا في القضية لكشف باقي أفراد الشبكة المختصة في تهريب السجائر الأجنبية نحو الجزائر .