حسم أمس، أبو جرة سلطاني رئيس حركة مجتمع السلم في نتائج الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها نهاية الأسبوع المقبل، بالقول إن الأيام اللاحقة لانطلاق الحملة الإنتخابية كشفت عن حجم الالتفاف الشعبي حول الرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة الذي وصفه بأنه ''مرشح الإجماع الوطني''، مخاطبا الجموع المحتشدة بدار الشعب في مقر المركزية النقابية المشكلة من وجوه ثورية ونقابية وحتى رياضية معروفة على غرار العداءة السابقة حسيبة بولمرقة إضافة إلى مناصري الحركة بالقول ''هذا الإجماع والتنوع الحاصل داخل القاعة اليوم يجعلنا نقول يابوتفليقة مبروك عليك فالجزائر رجعت ليك''، مضيفا زإذا كان النجاح مضمونا استنادا إلى ما شهدناه حتى الآن من برامج باقي المرشحين وحجم الالتفاف الشعبي حولها، ونتيجة الرئاسيات صارت واضحة، فإن التحدي الكبير الذي لا نعرف حجمه يكمن في حجم المشاركة الشعبية في هذه الانتخابات''، مشددا على أن حركته لن تتوقف عن العمل الجواري وحشد الدعم لصالح مرشحها إلى غاية إعلان النتائج النهائية لإنتخابات الخميس المقبل، مبرزا في المقابل طموح حمس بأن تفوق نسبة المشاركة ال 07 في المائة ''حتى يكون الرئيس المقبل قويا يجب أن يدعم بنسبة كبيرة من أصوات الناخبين، وبنسبة أكبر من المشاركةس، منوها على إلزامية أن يكون عدد المصوتين لبوتفليقة بالملايين بدل المئات والآلاف زنتوقع أن يساند الجزائريون رئيسهم بأكثر من 31 مليون صوت''. وذكر سلطاني في التجمع الشعبي الذي نظمه المكتب الولائي للحركة بالعاصمة، أن الإرادة الشعبية هي الجهة الوحيدة المخولة بتقديم من تراه المناسب والأكفأ لقيادة دفة الحكم خلال الخمس سنوات المقبلة، مشددا على ضرورة أن يكون المتقدم لشغل منصب القاضي الأول في البلاد ذو رصيد تاريخي كبير ''من يريد أن يتقدم لمناصب منتخبة في مختلف مستويات هياكل الدولة عليه أن يحصل على تأشيرة من الشعب، لكن حين يتعلق الأمر برئاسة الجمهورية فيضاف إلى هذه التأشيرة أن يكون المتقدم لهذا المنصب يتمتع برصيد تاريخي ثقيل ومعروف لدى الشعب''، خاتما خطابه بالدعوة إلى المشاركة القوية والواسعة في هذه المحطة الإنتخابية التي تنبئ جميع التوقعات بإرتفاع نسبة المحجمين عن المشاركة فيها . أبو جرة في جولة تعبئة ببلديات العاصمة حطّ رئيس حركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني رحاله، أمس، بعدد من بلديات العاصمة، في جولة تحسيس وتعبئة تندرج في إطار الحملة الانتخابية لرئاسيات التاسع أفريل الجاري، حيث زار صباح أمس مقاطعة الرويبة الواقعة شرق العاصمة، حيث ألقى كلمة من أمام ساحة البلدية، حث فيها الحضور على ضرورة المشاركة بقوة في موعد الخميس المقبل وعدم إفساح المجال أمام الحاقدين للتشفي في الجزائر، قبل أن ينزل للحظات بمقر مداومة حركته بالمقاطعة التي اختارها أبوجرة كأولى محطاته العاصمية، على اعتبار أن رئيس بلدية الرويبة منتخب عن حزب الأفافاس المعارض لإجراء الإنتخابات والداعي لمقاطعتها، بالإضافة إلى كون رئيس مداومة بوتفليقة بهذه المقاطعة الكبيرة من حيث التعداد السكاني يعد أحد إطارات حمس البارزين، ومن الرويبة اتجه زعيم حمس مباشرة إلى بلدية الحميز ومنها رأسا إلى غرب العاصمة وبالتحديد ببلدية تسالة المرجة، حيث نظم لقاءات جوارية بها والتقى أعيانها هناك.