دعا رئيس حركة مجتمع السلم السيد أبو جرة سلطاني أمس سكان ولاية أدرار إلى الوقوف مع رجل السلم والمصالحة الوطنية الذي مكن الجزائر من الخوض في معركة التنمية الشاملة على جميع الأصعدة وهذا بفضل حنكة السيد عبد العزيز بوتفليقة الذي بات من الضروري تجديد الثقة في شخصه لمواصلة المسار التنموي. وأكد سلطاني في تجمع شعبي نشطه بمدينة تيميمون أن المرشح عبد العزيز بوتفليقة هو اختيارنا كونه يمتاز بالكفاءة في تسيير شؤون الجزائر، وأن الإنجازات المحققة لمدة 10سنوات لدليل قاطع على ذلك. ودعا رئيس حركة مجتمع السلم السيد أبو جرة سلطاني أول أمس، كافة شرائح المجتمع للدفاع عن خيار المشاركة المكثفة في الانتخابات الرئاسية ليوم 9 أفريل القادم، مؤكدا خلال تجمع شعبي بقصر الحيران بولاية الأغواط في إطار الحملة الانتخابية التي يقودها لصالح المترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة بأنه يتوجب على كافة الشرائح الاجتماعية أن تعمل على التعبئة والتجنيد والتحسيس في مختلف الأماكن بأهمية هذا الموعد الانتخابي وتسخير كل القدرات للدفاع عن خيار المشاركة الشعبية وبقوة في الرئاسيات المقبلة. وركز السيد سلطاني في هذا التجمع على ما وصفه ب"الإنجازات المعنوية" التي حققها المترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة منذ اعتلائه سدة الحكم في الجزائر، ومن بين الإنجازات المعنوية الكبرى التي يفتخر بها الجزائريون المشروع "الديني والتاريخي الضخم" الذي بادر به رئيس الجمهورية والمتمثل في إنجاز المسجد الأعظم بالجزائر الذي سيكون قطبا للإشعاع الديني. وضمن هذا التوجه عمل المترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة - كما أوضح المتحدث - على إعطاء المكانة اللائقة للأسرة الثورية من خلال التكفل بأرامل الشهداء ورد الاعتبار للمجاهدين وأبناء المجاهدين. وفي مقام آخر في تجمع شعبي بالمركز الثقافي "صيادي العيد" بحاسي الرمل، اعتبر رئيس حركة مجتمع السلم أن إيجاد بدائل اقتصادية للمحروقات في المرحلة المقبلة "يعد أكثر من ضرورة لضمان ديمومة واستمرارية الدولة". وبعد أن أشار سلطاني إلى أن"الاعتماد على مورد اقتصادي واحد يهدد ديمومة الدولة ويبقي قرارها السياسي مرهون وخاضع للخارج "أكد على توجه المترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة "لاعتماد اقتصاد بديل أو اقتصاد مكمل للتحرر من سيطرة الارتباط بالمحروقات إلى الارتباط بالاستثمار". وأوضح قائلا "إذا كانت الجزائر لم تتأثر بالأزمة المالية العالمية وهي في أمان إلى غاية السداسي الأول من سنة 2011 فإن هذا الموعد يجعل تفعيل البدائل الاقتصادية أكثر من ضرورة لضمان ديمومة واستمرارية الدولة". وقال السيد سلطاني "هناك سببان كافيان" لتجديد الثقة في المترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة؛ أولهما "تقليص المديونية الخارجية من 27 مليار دولار إلى 4.6 مليار دولار بهدف تحرير الأجيال القادمة" وثانيها "رصد غلاف مالي قدره 150 مليار دولار للتنمية الاجتماعية والاقتصادية للوطن لتطوير البنية التحية للبلاد التي تمهد لإيجاد الاقتصاد البديل المنشود وتوفير مناخ استثماري جذاب للرأس المال الأجنبي. من جهة اخرى اعتبرت حركة مجتمع السلم اول امس أن الحملة الانتخابية التي نشطها رئيسها وأعضاء قياديون فيها لصالح المرشح المستقل السيد عبد العزيز بوتفليقة "ناجحة" خلال الأسبوع الأول بالنظر إلى إقبال المواطنين على التجمعات واللقاءات الجوارية.