سيضطر ياسين براهيمي، اللاعب الدولي الجزائري، البالغ من العمر 25 عاماً للاختيار بين مرافقة فريقه بورتو البرتغالي إلى "إسرائيل" لخوض مباراة رسمية أمام فريق مكابي تل أبيب في بطولة دوري أبطال أوروبا، أو الإحجام عن السفر لكيلا يتعرض لانتقادات لاذعة من الصحافة والجماهير الجزائرية. وذلك بعدما أوقعت قرعة دور المجموعات من بطولة دوري أبطال أوروبا، التي أقيمت مساء الخميس، فريقه البرتغالي في مواجهة فريق ماكابي تل أبيب الصهيوني. وفي سابقة ربما تعد الأولى من نوعها في الجزائر، أصدر الشيخ الجزائري المعروف "شمس الدين"، فتوى جديدة أكد فيها أن مشاركة اللاعب الجزائري في هذه المباراة حرام وقال بحسب ما نقلت صحيفة النهار الجزائرية على موقعها الإلكتروني أن :«المسلم لا يجوز له أن يشارك في أي عمل مع الصهاينة مهما كان نوعه لأنه يدل على الاعتراف بالاستعمار وبالتالي في حال شارك براهيمي في المباراة أمام الصهاينة في أي أرض حتى ولو كان اللقاء في البرتغال، فإنه اعتراف بالكيان الصهيوني، لذلك فإنه لا يجوز لبراهيمي المشاركة وفي حال ضغط عليه فريقه للعب المباراة فعليه الرحيل من بورتو والآن اللاعب لديه اسم ومعروف عالميا بإمكانه اللعب في أي فريق يريد». هذا وتوقعت أوساط إعلامية و رياضية عديدة، أن يحذو لاعب خط وسط فريق بورتو البرتغالي ياسين براهيمي حذو مواطنه وزميله في منتخب محاربي الصحراء، رفيق حليش، الذي سبق وأن امتنع عن مرافقة فريقه الأسبق أكاديميكا كويمبرا البرتغالي إلى إسرائيل لمواجهة فريق هبوعيل تل أبيب في بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم عام 2012، مُدعياً الإصابة.