شرعت العديد من الجمعيات الخيرية عبر مختلف ربوع الوطن في التأهب لمساعدة التلاميذ المحتاجين خاصة الأيتام حيث جندت لها كل الوسائل لإنجاح هذه العملية. ومن بين هذه الجمعيات" ناس الخير" والجمعية الوطنية لكافل اليتيم التي أطلقت مشروع حقيبة مدرسية لكل محتاج بمناسبة الدخول المدرسي الذي يصادف السادس من شهر سبتمبر. وقد شرعت جمعية كافل اليتيم عبر مكاتبها في تجهيز الحقيبة المدرسية لليتامى وهذا ما أبهج العديد ممن لم تسمح لهم الظروف باقتناء ما يحتاجه ابناؤهم من لوازم مدرسية مرتفعة الثمن. ربورتاج: حليمة هلالي مع اقتراب الدخول الاجتماعي والمدرسي الذي لا تفصلنا عنه سوى أيام قليلة شرعت العديد من الجمعيات والخيرية والتطوعية في عملية توزيع الحقائب والمآزر المدرسية، تم جمعها في إطار الدخول المدرسي الذي أطلقته هذه الأخيرة لمساعدة المحتاجين ورسم البسمة على وجوه الأطفال. من بين الجمعيات التي عملت على تحقيق ذلك، جمعية كافل اليتيم الوطنية التي قامت بإطلاق مشروعها تحت شعار "حقيبة مدرسية" حيث قامت باقتناء حقائب كاملة التجهيز، ستوزع مع بداية الدخول المدرسي. وحسب جمعية كافل اليتيم فإن هذه المبادرة تهدف إلى التخفيف عن الأرامل والعائلات المعوزة تكاليف الأدوات وتشجيع الأطفال ومساعدتهم على الدراسة. وكمبادرة إنسانية تزيد في روبط المجتمع الجزائري وتبني لحمته من خلال تقديم يد العون لهذه الشريحة الهشة خاصة أن ديننا الحنيف حث على مساعدة الأيتام وعلى التصدق لما لها من اثر إيجابي على النفس ومن ثواب وأجر في الدنيا والآخرة، وعملا بقول المصطفى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم "أنا وكافل اليتيم مثل هاتين" وأشار إلى إصبعين اثنين متلاصقين ما يعني ان مرتبة المتصدق على اليتيم خاصة أنها جمعت بين الصدقة والتعليم فإنها مبادرة إنسانية واجتماعية سيكون لها وزن في ميزان الحسنات. ومن جهتها قالت الجمعية إن هذه الحملة شملت معظم بلديات العاصمة وباقي الوطن خاصة النائية منها. من جانب آخر قامت جمعية "ناس الخير" بمبادرة حسنة منها بتوزيع مجموعة من المحافظ على الأطفال الأيتام والمعوزين كعملية أولى فيما ستوزع هذا الأسبوع الحقيبة المدرسية في إطار حملة جمع الأدوات المدرسية التي أطلقتها منذ أيام والتي تم خلالها وضع سلة في عدد من المكتبات على مستوى ولاية البيض، وتم ملؤها من قبل المحسنين بمختلف الأدوات المدرسية وهي المبادرة التي استحسنها العديد من المواطنين الذين لبوا النداء بتقديم المساعدة بما لديهم من امكانيات حتى ولو كانت بسيطة، فالبعض اشترى أقلام والآخر كراريس والبعض مآزر الأمر الذي ترجم في التضامن والتكافل الاجتماعي للجزائريين. حملات في صفحات الفيس بوك للتضامن مع المعوزين رفعت بعض الجمعيات الخيرية شعار التضامن عبر وسائل التواصل الاجتماعي وصفحات الفيس بوك من أجل مساعدت المعوزين والأيتام وبرمجت صفحات خاصة فيها عناوين وأرقام هاتف لحث المحسنين على التصدق بأموالهم على هذه الشريحة التي تحتاج إلى مساعدة وتقديم يد العون لها. ورفعت جمعية ناس الخير شعارا عبر الفيس بوك الخاص بها تحت اسم "بالعاطاء نستعد للمدرسة". ودعت جميع المستخدمين المشاركة في اقتناء اللوازم الخاصة بالتمدرس خاصة أمام الأسعار الخيالية التي تعرفها المحلات التجارية والتي تعجز بعض العائلات عن توفيره لأولادها. ووضعت هذه الجمعية صورا للحقائب المدرسية والأدوات. جمعية كافل اليتيم الوطنية تطلق حملة "محفظة اليتيم" باشرت جمعية كافل اليتيم الوطنية عبر نقاطها المتعددة ببلديات الوطن في حملتها الخيرية ورفعت شعار "محفظة اليتيم" حيث دعت المحسنين لتقديم ما يستطيعون لمساعدة الأيتام على الدراسة في أحسن حال بتوفير محافظ ومآزر وأدوات مدرسية وكراريس وأقلام وحتي مبالغ مالية. 1000 محفظة للأيتام في عين طاية قدم المحسنون لجمعية كافل اليتيم بعين طاية بالعاصمة مبلغا ماليا لشراء 1000 محفظة و1000 مئزر و400 مقلمة للأيتام تبرعت بها المجموعة الفايسبوكية وجزائريون فى الإمارات، بالإضافة إلى رابطة الإعلاميين الجزائريين فى الخارج وتم تسليم 400 محفظة و400 مئزر و100 مقلمة لجمعية كافل اليتيم بعين طاية لتقوم بتوزيعها على 8 جمعيات فى وسط البلاد وجنوبها وغربها. كما تتكفل جمعية أحباب ونزه بتوزيع البقية على 12 جمعية بشرق البلاد حيث ستستفيد 20 ولاية من هذه العملية. 28 مليون دينار لمساعدة الأطفال المعوزين في ولاية قسنطينة خصصت وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة مبلغ 27.7 مليون د.ج لفائدة الأطفال المعاقين من أبناء عائلات معوزة بولاية قسنطينة كما أكدته مديرية النشاط الاجتماعي. واستنادا إلى المصدر ذاته ستستفيد من هذا الغلاف المالي الموجه لأكثر من 37 ألف تلميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة أو من أبناء عائلات ذات دخل محدود عبر البلديات ال12 لولاية قسنطينة. وأوضحت مديرية النشاط الاجتماعي في بيان صحفي أن هذه العملية التي تأتي قبيل الدخول المدرسي 20152016 تهدف إلى تحسين ظروف تمدرس الأطفال المعوزين، وتأتي تعزيزا لمنحة التمدرس المقدرة ب3000 د.ج. 23 ألف حصة من المستلزمات المدرسية للمعوزين تم توزيع 23 ألف حصة من المستلزمات المدرسية على تلاميذ معوزين عبر مختلف بلديات ولاية سكيكدة من طرف مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن لولاية سكيكدة. وأوضح مدير القطاع جمال حميطوش، أنه تم تخصيص 30 مليون د.ج لاقتناء هذه المستلزمات المتكونة من محافظ ومآزر وذلك مناصفة بين ولاية سكيكدة ووزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة. وذكر كذلك أنه تم توزيع محافظ ومآزر على جميع بلديات الولاية في آجالها المحددة والتي ستقوم بدورها بتوزيعها على مستحقيها قبل الدخول المدرسي في السادس من سبتمبر الجاري. من جهة أخرى بادرت جمعية "ناس الخير" لولاية سكيكدة بإطلاق حملة تضامنية تتعلق بجمع محافظ وأدوات مدرسية لفائدة التلاميذ المعوزين عبر الولاية. وقد أطلق أعضاء هذه الجمعية نداء لجميع المواطنين ممن لديهم القدرة على التبرع والمشاركة في هذا النشاط التضامني والذي يحمل شعار "محفظة لكل معوز".