أعلنت وزيرة التربية نورية بن غبريت ، اليوم الإثنين، عن إبرام إتفاقية جديدة تخص إستفادة مستخدمي قطاع التربية الوطنية من طب العمل و ذلك في إطار التعاون بين قطاعي الصحة والتربية الوطنية. و أوضحت السيدة بن غبريت خلال زيارة تفقدية قادتها رفقة وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف إلى قسم دراسي بمستشفى إسعد حساني (بني مسوس) مخصص للتلاميذ المرضى و إلى وحدة الكشف و المتابعة ببوزريعة أن "مسؤولي القطاعين التربوي و الصحي انتهوا من مناقشة هذه الإتفاقية و لم يبق إلا التوقيع عليها". وأضافت الوزيرة أنه "بعد تعميم هذه الأقسام الدراسية على جميع المستشفيات الجامعية سيتم تعميمها أيضا على كل المستشفيات على المستوى الوطني". وأضافت في ذات السياق أن وجود مثل هذه الأقسام الدراسية على مستوى المستشفيات الجامعية "سيسمح للتلاميذ المرضى من مواصلة دراستهم دون انقطاع مع اجتياز الامتحانات على غرار امتحان شهادة نهاية التعليم الابتدائي أو شهادة التعليم المتوسط على مستوى المستشفى". من جانب آخر، أكد السيد بوضياف أن هذه الإتفاقية التي ستمكّن مستخدمي التربية الوطنية من الإستفادة من طب العمل "ستضمن تغطية صحية شاملة" لهم على المستوى الوطني. و فيما يخص الصحة المدرسية، قال السيد بوضياف أن "الأطباء سينتهون من الفحوصات الطبية على مستوى المؤسسات التعليمية في نهاية سبتمبر على أن تبقى الفحوصات الطبية المتخصصة مستمرة مع المتابعة الدائمة للتلاميذ".