أكد إسعد ربراب، رئيس مجمّع ''سيفيتال''، الذي يملك 19,3 بالمائة من رأسمال ''جيزي''، أنه سيقبل بأي قرار تتخذه الدولة الجزائرية في عملية شراء متعامل الهاتف النقال التابع لشركة ''أوراسكوم تليكوم الجزائر''. ويعد تصريح ربراب الأول من نوعه حول ملف ''جيزي''، منذ اندلاع الأزمة بين الحكومة وشركة نجيب ساويرس. كما جاء في نفس اليوم الذي بعث فيه عدد من المساهمين المصريين بأسهم شركة ''أوراسكوم تليكوم القابضة'' في البورصة، برسالة إلى الرئيس بوتفليقة عبر سفارة الجزائربالقاهرة، ناشد فيها هؤلاء رئيس الجمهورية من أجل تدخل لحل مشكل ''جيزي'' الذي أثر بشكل سلبي على أسهم ''أوراسكوم'' في سوق مداولات البورصة المصرية. كما حثوا فيها المسؤولين الجزائريين بالتوقف عن الإدلاء بالتصريحات، التي أثرت على قيمة أسهم أوراسكوم تليكوم القابضة في بورصة القاهرة.