عبرت » أوراسكوم تيليكوم« المصرية المالكة للمتعامل في الهاتف النقال » جيزي « بالجزائر، عن استغرابها من التصريحات التي أدلى بها إسعاد ربراب الرئيس المدير العام لمجمع »سيفيتال«، حول بيع فرعها » جيزي«، الذي قال للصحفيين أن هناك اتصالات مستمرة مع صاحب شركة »أوراسكوم« المهندس نجيب ساويرس بشأن بيع الشركة، طلب من ضعف قيمتها الحقيقية. وفي هذا الصدد، فندت » أوراسكوم تيليكوم« إمكانية بيع فرعها » جيزي«، مؤكدا أنه لم يتم إجراء أي إتصالات مع مجمع سيفيتال في هذا الشأن بالذات، حيث قالت في بيان لها تلقت »صوت الأحرار« إنه ليس لدى ربراب الحق في التدخل في شؤون شركة أوراسكوم للإتصالات، وبالنسبة أيضا من أي مساهم بنسبة منخفضة في الشركة من الجزائر. وكانت قد أعلنت الشركة المصرية »أوراسكوم تيليكوم«، أول أمس، أن السلطات الجزائرية وافقت على تسديد 20 بالمائة من الديون الضريبية في الجزائر والمقدرة ب596.6 مليون دولار ، وأكدت أنه سيتم عقد مفاوضات على ضوئها ستحدد الطريقة التي يتم بها دفع المبلغ المتبقي، فيما قررت الشركة المصرية زيادة رأسمالها إلى 800 مليون دولار. كما أوضح عضو مجلس إدارة شركة أوراسكوم تليكوم المصرية ألكسندر شلبي لرويترز عقب اجتماع الجمعية العامة الطارئة لمساهمي الشركة »، أن الجزائر وافقت على إمكانية استخدام أوراسكوم لأموالها في الجزائر لتسديد 20 بالمائة ومن ثم التقدم باعتراض وبدء المفاوضات«، مضيفا »هناك مناقشات بأن تسدد أوراسكوم 20 بالمائة لبدء المفاوضات بشأن صافي مطالبات الحكومة الجزائرية«. وكان من جهته وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال حميد بصالح قد جدد نفي وجود أية نية لدى السلطات لدفع متعامل الهاتف النقال الذي ينشط تحت علامة »جيزي«، نحو مغادرة الجزائر أو خلق لها عراقيل ومشاكل تجبرها على ذلك، مضيفا »جيزي مخيرة بين دفع ديونها أو الرحيل، ولن تدمج لا مع موبيليس ولن يأخذها ربراب، والملف موجود على مكتب وزير المالية كريم جودي وهو قيد المتابعة للفصل فيه«.