وقعت وزارة التعليم العالي و البحث العلمي و سفارة فرنسابالجزائر يوم أول أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة إتفاقا يحدد نشاطات الشبكة المختلطة للمدارس لسنة 2015 حسبما أعلن الطرفان في بيان مشترك. وستوفّر نشاطات الشبكة المختلطة للمدارس بين البلدين فرصة الحصول على منح للتكوين في فرنسا لصالح الطلبة الجزائريين في طور الماستر في المدارس المعنية بالإتفاق. و تضم الشبكة المختلطة للمدارس بين الجزائروفرنسا 16 مدرسة وطنية عليا جزائرية و 15 مدرسة تحضيرية جزائرية و 7 مدارس فرنسية للهندسة، وتهدف أساسا إلى إضفاء الإحترافية على المدارس العليا الوطنية بفضل التنظيم في شبكة مع مدارس الهندسة الفرنسية على أساس 9 محاور ، تتعلق بتكوين المكوّنين وعمال الإدارة لإضفاء الإحترافية على مكوّني المدارس الجزائرية و كذا ضمان تفتُّح و ديمومة فرع الهندسة المقاولاتية في المدارس . بالإضافة إلى إنشاء فروع من طرف المدارس قصد تثمين نشاطاتها فيما يتعلق بالتكوين المتواصل و التسيير و تثمين الأرضيات التكنولوجية و الخدمات في البحث و التطوير و التحويل التكنولوجي و المنهجية والتكوين و القيام بتربصات طويلة في المؤسسة وتعزيز خدمة التربصات في المدارس. و تتضمن خارطة طريق نشاطات الشبكة المختلطة للمدارس محاور أخرى تتعلق بتطوير تكوينات جديدة تتعلق بالمؤسسة من خلال تكوين مهندسين بالتناوب و إدراج مرجعيات قدرات في شهادات المدارس و تصميم مسارات مهنية و تحويل مدارس تحضيرية إلى مدارس وطنية عليا و رسملة و تعميم الممارسات الحسنة، بحسب ماجاء في ذات البيان. و أضاف البيان المشترك أنه "تم تحديد ثلاث وسائل عمل انطلاقا من هذه المحاور التوجيهية تتمثل في تنقل الطلبة بفرنسا و التكوينات في الجزائر وتكوين المكوّنين بفرنسا"، وكذا تخصيص منح دراسية على مستوى الماستر لتمكين الطلبة من تحسين مستواهم بفرنسا و اجراء تربصات في المخابر أو المؤسسات. تنظم ندوات في المدارس الجزائرية لإيجاد مناهج تعليم و تمهين متكيفة قصد تأهيل الطلبة و دعم المشاريع المبتكرة في إطار تقريب بين المدارس والمؤسسات. كما تضمن المدارس الفرنسية الأعضاء في الشبكة تكوينات موجهة لمكوني وتقنيي المدارس الجزائرية. و سيجتمع الطرفان الجزائري والمصري في نهاية شهر نوفمبر من العام الحالي من جديد لإعداد حصيلة لنشاطات الشبكة و تحديد آفاق العمل لسنة 2016 يضيف .