وجّه النائب الطاهر ميسوم سؤالا إلى وزير الداخلية، تضمن إثارة عدة نقاط استفهام حول الدوافع والأسباب التي جعلت السلطات الولائية في غليزان تتخذ قرارا بتوقيف جمعية البشائر للشفاء التي يديرها الراقي المعروف بالشيخ بلحمر. وبدا النائب في موقع مدافع عن بلحمر، بعد أن عدد الدور الكبير الذي تقوم به جمعية البشائر للشفاء في علاج المرضى عن طريق الرقية أو العلاج بالمصل المرقي أو عن طريق الحجامة في العيادة الجديدة بوسط المدينة، ولفت النائب إلى أن الجمعية باتت ظاهرة اجتماعية نظرا إلى الصدى الذي حققته بالنسبة لآلاف المواطنين الذين يقصدونها للعلاج، غير أنه تفاجأ للمشاكل التي قامت بها الإدارة ضد جمعية بلحمر والتضييق الذي تعرضت إليه من قبل والي ولاية غليزان الذي قام بتجميد نشاطها وحلها رغم صدور قرار قضائي لصالح بلحمر.