عادت السلطات الولائية بغليزان لتضييق الخناق مجددا على الشيخ بلحمر، بإصدار قرار مفاجئ يقضي بحل جمعية بشائر الشفاء، التي ينشط في اطارها الراقي الشيخ بلحمر، في خطوة غير مفهومة، رغم حصول الجمعية على قرار من المحكمة الإدارية، أبطلت من خلاله قرار والي غليزان السابق، بتوقيف نشاطها، وهو ما اعتبره بلحمر تعديا صارخا على قرار المحكمة، ويشير إلى وجود اطراف نافذة تحمل حقدا دفينا على جمعية بشائر الشفاء. تفاجأ الآلاف من المرضى ومحبي الشيخ بلحمر، والمترددين على العيادة الطبية التي أنشأها بمدينة غليزان، لقرار والي غليزان بالنيابة، القاضي بحل نشاط الجمعية، لعدم مطابقتها للقانون، في خطوة جريئة من الوالي بالنيابة، الذي يبدو بأنه غير راض عن نشاط الشيخ بلحمر، رغم ما تقدمه جمعية بشائر الشفاء من خدمة للمرضى القادمين من شتى مناطق الوطن، وحتى من خارجه. وفي اتصال للشيخ بلحمر بالشروق، صرح بأنه تفاجأ للقرار الذي جاء بعد شهرين فقط من إصدار المحكمة الإدارية قرارا في صالح الجمعية، يقضي بإبطال ما صدر من الوالي السابق، عبدالقادر قاضي، الذي كان غير راض تماما عن الشيخ بلحمر، وجمعية بشائر الشفاء، بعد السمعة التي كسبها، من خلال ممارسته للرقية الشرعية، بعد أن رفض والي غليزان، آنذاك، تحمل مسؤولياته في توفير الأمن لقوافل المواطنين، الذين كانوا يقصدون عيادة الشيخ بلحمر ببلدية بلعسل، للبحث عن الرقية الشرعية. الشيخ بلحمر قال للشروق "أنا لا أفهم لماذا الوالي بالنيابة يصدر قرار ككذا، وما السر في ذلك؟"، كما استغرب بلحمر كل هذه الحملة التي تقاد ضده، حيث صرح قائلا: "صدقوني، أنا لا أعرف الوالي بالنيابة، وكل ما أعرفه بأنه ناس ملاح، وولد فاميليا، فلماذا يحرم المرضى من الرقية الشرعية، ومئات أو آلاف المشعوذين ينشطون بكل حرية". وقد سلمت مصالح الامن لولاية غليزان الشيخ بلحمر محضر تبليغ بقرار الوالي بالنيابة، يحمل أمرا بحل الجمعية، ووقف نشاطها، وهو التبليغ الذي يحمل خطأ جسيما، كون أن المبلَّغ هو الشيخ بلحمر عوض رئيس جميعية بشائر الشفاء، كون الشيخ بلحمر ليست له أي صفة بمكتب الجمعية، ما يكشف نية السلطات الولائية في الحد من نشاط الشيخ بلحمر، وليس جمعية بشائر الشفاء، وتوجد العديد من الجمعيات غير المطابقة للقوانين، ولم تبلغ لحد الساعة بحل نشاطها وفي الامر إن وأخواتها. وتشهد العيادة التي استحدثها الشيخ بلحمر، إقبالا كبيرا من المواطنين، وصل إلى الآلاف من المرضى، يقومون بالعلاج، بين مكان الرقية ببلدية بلعسل والعلاج بالمصل المرقي والحجامة بالعيادة الجديدة وسط المدينة.