حيث قالت روسيف في خطاب في اجتماع نقابي في ساو باولو أن "المعارضة تسعى إلى اختصار الطريق إلى الحكم والقفز والوصول إلى السلطة باستمرار من خلال انقلاب ". وأضافت روسيف في خطابها إن خطة المعارضة "تقضي بإقالة مصطنعة لحكومة منتخبة بالاقتراع المباشر"، مشيرة إلى أن "54 مليون (برازيلي) صوتوا مع مشروعنا". وتواجه روسيف في ولايتها الرئاسية الثانية أزمة سياسية حادة وهي مهددة بإطلاق إجراءات إقالة ضدها. لكن وبعد توتر وشائعات صباح الثلاثاء قرر رئيس مجلس النواب ادواردو كونا أن يرجىء إلى الأسبوع المقبل قرار المجلس بشأن بدء إجراءات محتملة لإقالة روسيف، مما يمهلها بعض الوقت لالتقاط الأنفاس. وهذه ليست المرة الأولى التي تتحدث فيها رئيسة البرازيل عن خطة انقلاب على حكومتها. وتتهم المعارضة روسيف وحكومتها بالتلاعب بالحسابات العامة للعام 2014 الذي شهد الانتخابات الرئاسية. وللتذكير، فقد خرج آلاف البرازيليين شهر أوت في مظاهرات شملت مختلف أنحاء البلاد مطالبين بانتخابات مبكرة أو بتنحي الرئيسة اليسارية ديلما روسيف التي تواجه أزمات بالجملة سياسية واقتصادية. ودعا منظمو التحرك، وهم حركات يمينية تحظى بدعم فئة من المعارضة، إلى التظاهر في أكثر من مئتي مدينة.