أعلن الحزب الاشتراكي البرازيلي امس الأربعاء أنه سوف ينسحب من الحكومة الائتلافية التي تترأسها الرئيسة ديلما روسيف في الفترة التي تسبق الانتخابات المقررإجراؤها في أكتوبر 2014 . وذكرت مصادر اعلامية ان رئيس الحزب الاشتراكي البرازيلي إدواردو كامبوس قال بعد اجتماع دام 40 دقيقة مع روسيف "سننسحب من الحكومة ونسلم المناصب التي كنا نشغلها ومن ثم نستطيع مناقشة مستقبل البرازيل بحرية". ومن جانبها افادت وكالة أنباء أمريكا اللاتينية (تيليسور) بأن الحزب الاشتراكي البرازيلي اتخذ القرار لكي يقدم مرشحه الخاص في سباق الرئاسة. وأضافت بأن الحزب الاشتراكي البرازيلي "قرر يوم الأربعاء سحب دعمه لرئيسة البرازيل ديلما روسيف في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها العام المقبل في أعقاب اجتماع للقادة الوطنيين (للحزب) اتفقوا خلاله على تقديم مرشحهم الخاص في الانتخابات". وذكرت تيليسور أن كامبوس قال إن القرار لا يعني أن الحزب الاشتراكي البرازيلي سيكون جزءا من المعارضة السياسية بل سيظل "يدافع عن انجازات "إدارة روسيف. وبانسحاب الحزب الاشتراكي البرازيلي من الحكومة سيصبح هناك منصبان وزاريان شاغرين.