حيث تم توقيف المشتبه بها في وقت مبكر من الثلاثاء في مطار ادولفو سواريز بمدريد "علاقاتها المفترضة بنشاطات ارهابية جهادية" حسب تحريات جهاز أجهزت الإستخبارات الإسبانية. واكد الحرس المدني في بيان له ان "هذه المرأة كانت تنوي التوجه الى سوريا للانضمام الى صفوف داعش". واضاف ان "الموقوفة مواطنة اسبانية تبلغ من العمر 22 عاما وتقيم في منطقة هويلفا (الاندلس اقصى جنوب غرب اسبانيا) اعتنقت الاسلام، ويشتبه بانها اجرت اتصالات على الانترنت مع عناصر متطرفين". وتابع ان التحقيقات الجارية "في علاقات واتصالات المنظمة ارهابية داعش مع مقيمين في اسبانيا" سمحت بكشف نوايا هذه الشابة. ويشدد الحرس المدني على اهمية تسجيل وتحليل هذا النوع من الاتصالات على الانترنت. وقال ان "هذا لا يسمح فقط بالحد من تدفق الاشخاص الذين ينضمون الى المنظمات الارهابية" بل ايضا "بمعرفة التوجيهات التي ترسلها الجماعات الارهابية الى الذين يتبعونها في الغرب وكشف الاعداد لعمليات ارهابية". وللتنبيه؛ فقد أقرت المحكمة الأوروبية العليا عن قانون يسمح بتعقب والإطلاع على البيانات الخاصة لمستخدمي الأنترنيت دون اللجوء إلى اقرار قضائي.