ومن بين الوثائق التي سربها موقع ويكيليكس؛ استبيان أعده برينان قبل شغله لمنصب بإدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، ومذكرة لأوباما عن إيران، وخطاب إلى عضو في مجلس الشيوخ عن استخدام التعذيب ضد من يشتبه في أنهم إرهابيون. حيث أفادة صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية في مقال لها نشرته هذا الأسبوع؛ أن قرصان إنترنت في المرحلة الثانوية لم يكشف عن اسمه تواصل معها زاعما أنه تمكن من اختراق البريد الإلكتروني لكل من برينان ووزير الأمن الداخلي الأميركي جيه جونسون. وأفصح مخترق حساب برينان عن دوافعه لقرصنة البريد الإلكتروني للمسؤول الأميركي باسيائه من السياسة الخارجية الأميركية. وكتب القرصان على حسابه في موقع تويتر "لا أفعل هذا لأسباب شخصية، أفعل هذا من أجل الذين يُقتلون يوميا في فلسطين". وفي هذا الشأن؛ قال المتحدث باسم وكالة الاستخبارات الأميركية أمس أن برينان وقع ضحية جريمة، لكنه لم يقدم معلومات مفصلة، واعتبر أن قرصنة حساب المهني جريمة، وأن هذا الهجوم قد يحدث لأي شخص. وأشار بيان لوكالة الاستخبارات إلى أن الوثائق المنشورة لا تحوي أي معلومات سرية. ولم تتضح العلاقة بين تسريب ويكيليكس وادعاءات مخترق حساب مدير سي آي أي، إذ لم يكشف الطرف الأول الطريقة التي حصل بها على التسريب. وتعهد ويكيليكس بنشر المزيد من الوثائق المسربة في الأيام المقبلة، وتخص هذه الوثائق فترة ما قبل عام 2008، أي قبل التحاق برينان بالبيت الأبيض عام 2009 وتوليه إدارة الاستخبارات المركزية الأميركية عام 2013.