اعتبر يونس مخيون رئيس حزب النور السلفي المؤيد للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في تصريح له اليوم الخميس، أن الجولة الأولى من الإنتخابات النيابية التي اختتمت الإثنين الماضي "من أسوأ الإنتخابات في تاريخ البرلمان ونقطة سوداء في جبين هذا العهد". وبحسب الصفحتين الرسميتين لحزب النور ورئيس الحزب على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، قال مخيون: "أعتقد أن هذه من أسوأ الإنتخابات في تاريخ البرلمان المصري، وسوف تظل نقطة سوداء مظلمة في جبين هذا العهد". ويأتي تعليق رئيس حزب النور المؤيد للسلطات المصرية والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قبيل عقد الحزب، في وقت لاحق من اليوم الخميس، اجتماعًا للهيئة العليا للحزب، لتقييم الإنتخابات. وبحسب النتائج النهائية التي أعلنتها اللجنة العليا للانتخابات النيابة،أمس الأربعاء، خسر "النور" في الجولة الأولى من الإنتخابات البرلمانية، مقاعد القائمة التي خاضها في "غرب الدلتا" والتي فازت بها قائمة في "حب مصر" التي يتزعمها وكيل المخابرات السابق سامح سيف اليزل والموالية للسيسي. من جهة أخرى، أعرب الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، عن استيائه مما وصفه بالممارسات التي تمت ضد حزب النور خلال الجولة الأولى من الإنتخابات، مشيراً إلى أن حزب النور تعرض لحملة تشويه من قبل الإعلام. وقال برهامي إن شبابا كثيرين داخل الحزب طالبوا بالإنسحاب من الإنتخابات البرلمانية نتيجة الظلم الذي تعرضوا له، وأضاف أن القناة الرسمية للتلفزيون المصري، نشرت تحذيراً من حزب النور، عقب كلمة الرئيس السيسي إلى الشعب قبل الانتخابات وذلك على مرأى ومسمع من الدولة دون التحرك أو اتخاذ أي خطوة، لرفع الظلم عن حزب النور. وذهب نائب رئيس الدعوة السلفية أبعد من ذلك عندما شدد قائلاً: "سأحاججك يا سيسي أنت ومن معك على ظلمنا بالانتخابات"، مضيفا أن مهندسي انتخابات 2010 أداروا انتخابات برلمان 2015.