قالت الوزيرة الفرنسية للتربية والتعليم نجاة فالو بلقاسم أن الجزائر تحتلّ مكانة خاصة فيما يتعلق بإستقبال الطلبة وبرامج المنح لمواصلة الدراسة في الجامعات الفرنسية. جاء ذلك على هامش إطلاق شبكة "فرنسا ألومني الجزائر " يوم أمس السبت بالعاصمة ، وهي شبكة مخصصة لقدماء الطلبة الجزائريين الذين تابعوا دراساتهم بفرنسا بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي طاهر حجار والوزيرة الفرنسية . و أكدت نجاة فالو بلقاسم أن "الأرضية تهدف إلى جمع قدماء الطلبة الجزائريين الذين تابعوا دراساتهم بفرنسا قصد الحفاظ على الروابط التي أقاموها على مدار السنين "، موضحة أن الشبكة "تعد بمثابة شبكة مهنية واجتماعية في آن واحد" معلنة أن مؤسسة رونو الجزائر "التحقت بشبكة فرنسا ألومني الجزائر وأنها تأمل ضمن سياستها المتعلقة بالتوظيف في إبراز عودة الكفاءات الجزائرية من المتحصلين على شهادات في التعليم العالي الفرنسي". وبخصوص استراتيجية التعاون و شروط الإستقبال المخصصة للطلبة الجزائريين، أشارت الوزيرة الفرنسية إلى أن " الجزائر تحتل مكانة خاصة" مذكرة ببرامج المنح التي تسمح للطلبة الجزائريين بمواصلة دراساتهم بفرنسا على حد قولها. ومن جهته، تحدث وزير التعليم العالي و البحث العلمي طاهر حجار عن تجربته الخاصة بصفته طالب سابق في جامعة السوربون.