تتواصل الزيارات التي يقوم بها وزراء فرنسيين للجزائر بشكل لافت، حيث ستحل وزيرة التربية والتعليم العالي، نجاة بلقاسم، اليوم، بالجزائر، أين تلتقي الوزير الأول عبد المالك سلال، رفقة وزيرة التربية نورية بن غبريط، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار، ووزير التعليم والتكوين المهنيين، محمد مباركي. وتأتي زيارة وزيرة التربية والتعليم العالي الفرنسية، بعد سلسلة زيارات قام بها وزراء ومسؤولين فرنسيين خلال الشهر الماضي، منهم رئيس مجلس الأمة الفرنسي، جيرار لارشي، ووزيرة البيئة والتنمية المستدامة، سيغولان روايال. وحسب بيان السفارة الفرنسية بالجزائر، تحوز ”الفجر” على نسخة منه، فإن الزيارة التي تقوم بها الوزيرة الفرنسية هي الأولى من نوعها، حيث سيتم خلال الزيارة الإعلان عن إطلاق شبكة الطلبة القدامى الجزائريين الذين قاموا بدراسات عليا في فرنسا، وأضاف المصدر أن الزيارة تأتي بدعوة من الحكومة الجزائرية، وتندرج في إطار تعميق التعاون العلمي بين فرنساوالجزائر، حيث سيكون في استقبالها وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، أين ستتفقد معها مؤسسة تربوية نموذجية. كما ستجري الوزيرة الفرنسية لقاء خاص مع الوزير الأول عبد المالك سلال، وأيضا وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار، ومحمد مباركي وزير التعليم والتكوين المهنيين. وتدوم الزيارة يوضح البيان، يومين، تعقد الوزيرة الفرنسية في نهايتها، ندوة صحفية بالمعهد الفرنسي بالجزائر، وذكر أن ”الزيارة تمنح مكانة خاصة للاشكاليات المتعلقة بقطاع التربية الوطنية، مثلما عبر عنه الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، خلال زيارته للجزائر في 2012”، وواصل أن الزيارة تهدف لتعزيز فكرة التعاون بين الجزائروفرنسا في ثلاثة مجالات وهي التربية، التكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي. وتجري الوزيرة زيارة إلى المعهد العالي الفرنسي الجزائري الخاص بالكهرباء والطاقة، مشروع تقوم به مؤسسة ”شنايدر للكهرباء” وهو مشروع خاص بتكوين الطلبة في مجالات ومهن الطاقة.