يتوقع أن تحمل اليوم رسالة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة التي سيبعث بها إلى الشعب بمناسبة الذكرى 61 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة إشارات معينة تخص ورشة تعديل الدستور المرتقب. وينتظر أن يذكر الرئيس الشعب الجزائري عموما والطبقة السياسية خصوصا بأن عملية التحضير لتعديل الدستور لازالت جارية كورشة من ضمن الورشات الإصلاحية التي يريد بوتفليقة إنجازها على المدى القريب. ولن تحمل رسالة الرئيس بوتفليقة التي سيبعث بها إلى الشعب بمناسبة ذكرى اندلاع الثورة أي تفاصيل أو معطيات دقيقة عن عملية تعديل الدستور، ولا كشف النقاب عن محتواها، خلافا لما تتوقعه العديد من الأوساط السياسية والإعلامية، التي تترقب أن تحمل رسالة الرجل الأول للبلاد بمناسبة ذكرى الفاتح من نوفمبر، تفاصيل مهمة لأول مرة عن محتوى وآجال الوثيقة المنتظرة، لما تحمله الذكرى من معزة خاصة في قلوب الجزائريين والجزائريات. وستحمل رسالة الرئيس بوتفليقة التي سيبعث بها إلى الشعب تذكيرا بما قدمه شهداء الوطن من تضحيات جسام في سبيل أن يعيش هذا الشعب في كنف الاستقلال والحرية. وطبعا ما قدمه المجاهدون الأحياء منهم والأموات من جهد جهيد كي يطردوا المستعمر الفرنسي الغاشم من كل شبر من تراب هذا الوطن الغالي المفدى. كما سيذكر الرئيس بوتفليقة بجميع الورشات التي يجري التحضير لها والتي ستصب في خانة مصلحة الوطن والشعب.