صرح وزير الاشغال العمومية السيد عبد القادر والي خلال زيارة العمل و التفقد التي قادته الى ولاية البويرة ان تاريخ تسليم اشغال تأهيل عدد من نقاط الطريق السيار الرابط بين ولاية تلمسان غربا و الطارف شرقا سيكون نهاية الشهر الجاري باستثناء شطر جباحية بدائرة الاخضرية على مسافة 5 كلم و الذي اعدت له دراسة خاصة لاعادة تهيئة و صيانته نظرا لصعوبة التضاريس. اول نقطة تضمنها برنامج زيارة وزير الاشغال العمومية الى ولاية البويرة هي فتح شطر من الطريق السيار شرق غرب بمدينة الاخضرية الواقعة على بعد حوالي 45 كلم شمال عاصمة الولاية اين اكد الوزير بأنه تمت ازالة جميع العراقيل والمعوقات المالية والتقنية التي كانت تؤخر تقدم أشغال إنجاز الطريق السيار شرق غرب مشيرا الى انه يمكن للسائقين خلال شهر نوفمبر الجاري استغلال الطريق السيار كاملا ما عدا شطر جباحية و جسر وادي الرخام الذي لا زالت اشغال صيانته تسير بخطى متباطئة ، ومن المنتظر حسب تصريح عبد القادر والي ان يسلم مقطع الطريق السيار شرق- غرب على مراحل حيث ستخص المرحلة الأولى الجزء الرابط بين الاخضرية و جباحية الذي سيدخل حيز الخدمة بداية من نهار اليوم ليتم بعدها فتح الشطر الرابط بين ولاية عين الدفلى ومنطقة وادي الفضة التابعة لولاية الشلف على مسافة 73 كلم و شطر غليزان على مسافة 32 كلم يوم 3 نوفمبر كمرحلة ثانية اما اخر مرحلة فتتمثل في استلام شطر جبل الوحش بقسنطينة وذلك نهاية الشهر الجاري او بداية شهر ديسمبر كاقصى تقدير حسب ما أشار إليه والي مذكرا بمزايا فتح المقاطع التي تشهد اعادة الصيانة في فك الاختناق عبر العديد من النقاط مؤكدا ان الاشغال تسير بوتيرة حسنة جدا ، اما بالنسبة لأهم النقاط التي تضمنها برنامج زيارة الوزير فتتمثل في معاينة عملية تهيئة الطريق الوطني رقم 8 الرابط بين البويرة وسور الغزلان على مسافة 32 كلم و كذا الطريق الوطني رقم 33 الرابط بين بلدية حيزر و عاصمة الولاية على مسافة 10 كلم كما اقدم المسؤول الاول ععلى قطاع الاشغال العمومية بزيارة و تدشين بعض المشاريع بعاصمة ألولاية شطر جباحية مستثنى من موعد تسليم الطريق السيار من المنتظر خلال شهر نوفمبر الجاري الانتهاء من اشغال اعادة تهيئة و صيانة الطريق السيار شرق غرب عبر كل من ولاية عين الدفلى، الشلف ، شطر الاخضرية بالبويرة و شطر قسنطينة بما فيها جبل الوحش الذي اصبح الشغل الشاغل لمستعملي هذا الطريق الا ان وزير الاشغال العمومية استثنى شطر جباحية من هذه العملية التي طال انتظارها وذلك بسبب اعادة دراسة المشروع نظرا لصعوبة التضاريس و انزلاق التربة بالمنطقة على مسافة تقدر ب 5 كلم وقد كلفت شركة صينية بعملية الصيانة وإعادة التأهيل على ان يسلم هذا الشطر الرابط بين قرية تيليوين و قادرية خلال السداسي الاول من السنة المقبلة وذلك بعد اعادة تهيئته كاملا بطرق عصرية و حديثة تقضي نهائيا على ظاهرة انزلاق التربة التي تشهدها المنطقة كل شتاء. الوزير يصدم بنسبة مشروع صيانة جسر واد الرخام لم يكن يتوقع وزير الاشغال العمومية السيد عبد القادر والي ان مشروع صيانة جسر وادي الرخام الذي انطلق سنة 2012 مازال يراوح مكانه نظرا لنسبة الانجاز المتأخرة و البعيدة كل البعد على تصور الوزير الذي رد في سؤال طرحناه عليه حول تاريخ تسليم هذا الجسر قائلا ان الاشغال ليست عبارة عن اعادة تأهيل او صيانة فقط وانما هي خلق طريق جديد مشيرا الى صعوبة الاشغال التي تضمنت اعادة حفر هذا الشطر كاملا بعمق فاق 10 متر مع نصب اعمدة من الفولاذ للحد من الانزلاق مصرحا ان هذا المشروع لن يسلم هو الاخر هذه السنة ، اما بالنسبة للسكان المحاذين لمكان الاشغال فقد ابدوا تخوفهم من عودة انزلاق التربة من جديد الا ان الوزير طمأنهم مؤكدا ان كل معايير السلامة و شروط الانجاز تم اتخاذها من طرف المقاولة المكلفة بالمشروع. الطريق السيار البويرة تيزي وزو يعرف تاخرا في انطلاق الاشغال يشهد مشروع انجاز طريق سيار يربط ولاية البويرة بولاية تيزي وزو تاخرا في الانجاز بسبب صعوبة التضارس و انزلاق التربة التي شهدها شطر تيزي وزو حيث ان وزير الاشغال العمومية خلال زيارته للمجمع التركي المكلف بانجاز هذا المشروع تساءل عن الاسباب التي ادت الى عدم الانتهاء من الدراسة التي بلغت نسبتها 60 بالمائة فقط في حين لم تنطلق الاشغال بعد ليتضح ان المجمع لم يستلم العتاد بعد الامر الذي دفع بالوزير الى التاكيد على ضرورة الالتزام على ان يتم اضافة بند في دفتر الشروط خلال ابرام العقد بين الوزارة و اصحاب المشاريع يتعلق بضرورة توفر العتاد قبل انجاز الدراسة و الانطلاق في الإشغال علما ان مشروع الطريق السيار الجديد شطر البويرة تيزي وزو يمتد على مسافة 48 كلم و من شانه ان يفك العزلة على الكثير من المناطق و البلديات خاصة وانه يربط ولاية تيزي وزو بالطريق السيار شرق غرب عبر بلدية جباحية.