يواجه المنتخب الوطني الجزائري سهرة بعد غد الأربعاء، منتخب لكسمبورغ بملعب ''جوزي بارتال'' بالعاصمة اللكسمبورغية، حيث يطمح زملاء العائد كريم زياني لطرد نحس التعثرات الذي دام 10 أشهر كاملة، بغض النظر عن المباراة الودية التي فاز بها المنتخب الوطني قبل المونديال أمام نظيره الإماراتي بمدينة نورنبورغ الألمانية. مباراة هذا الأربعاء ستكون أكثر منها تحضيرية بالنسبة لبن شيخة وطاقمه المساعد، حيث سيسعى الرجل لتوظيف كل الأوراق الجديدة ومعاينتها، حتى يضبط تعداده قبل مواجهة الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لنهائيات أمم إفريقيا 2012 والمنتظرة أمام المغرب. رفقاء بوفرة سيكونون أمام حتمية الفوز، حتى يعيدوا التوازن ويرفعوا من معنوياتهم، خاصة أن المواجهة التحضيرية المنتظرة يوم الأربعاء ستكون فرصة لوضع حد للادعاءات والأقاويل التي راجت بشأن وجود تكتلات داخل المنتخب. هذا وسيطمح الوافدون الجدد على غرار الخمسة لاعبين المحليين فضلا عن الثلاثي مهدي مصطفى، وليد مسلوب وكريم بن يمينة، لإظهار إمكانياتهم الدفاعية والهجومية لإراحة الطاقم الفني بشأن وضعية وأداء التشكيلة قبل موعد المواجهة الودية المقبلة المنتظرة في 9 فيفري المقبل أمام المنتخب التونسي. الخضر سيواجهون منتخبا متواضعا والفوز لا بد منه سيواجه المنتخب الجزائري منتخبا متواضعا مقارنة بالخصوم الذين واجههم من قبل، خاصة أن هذا الأخير يحتل المركز 135 في التصنيف العالمي للفيفا. لذا سيكون شعار زملاء بوفرة: الانتصار ولا بديل عن ذلك، حتى يكونوا على أتم الجاهزية ويدخلوا المواجهات المقبلة بمعنويات مرتفعة وبحظوظ أوفر لتحقيق الفوز، ولم لا يستعيدون روح أم درمان. حليش أبرز الغائبين ومشاركة جبور غير مؤكدة سيكون المدافع المحوري لوسط دفاع الخضر، رفيق حليش، أبرز الغائبين عن مواجهة الأربعاء المقبل بسبب الإصابة التي تعرض لها وأسالت الكثير من الحبر، إذ أكد والد اللاعب في آخر تصريح له أن هذا الأخير يعاني من إصابة على مستوى الكاحل. هذا، وتبقى مشاركة جبور غير مؤكدة بعد الإصابة التي تعرض لها مع فريقه ''أيكا أثينا'' في البطولة اليونانية. بوفرة وبن يمينة التحقا صبيحة أمس وصل مجيد بوفرة مدافع غلاسكو رانجيرز الأسكتلندي، ومهاجم اتحاد برلين والوجه الجديد للمنتخب كريم بن يمينة صبيحة أمس إلى مقر التربص، حيث حظي هذا الثنائي باستقبال حار من طرف مسؤولي المنتخب، خاصة بن يمينة الذي يتقمص الألوان الوطنية لأول مرة، ويطمح إلى افتكاك مكانة أساسية ضمن تشكيلة الخضر، ولم لا مزاحمة بقية المهاجمين على غرار جبور الذي يجد نفسه في وضع لا يحسد عليه، خاصة أن بن يمينة يعد قناصا بأتم معنى الكلمة. مترف يعاني على مستوى الركبة لا يزال الظهير الأيسر لوفاق سطيف والعائد مجددا إلى صفوف المنتخب، حسين مترف، يعاني من الإصابة التي تعرض لها مع ناديه. ويواصل اللاعب العلاج المكثف من أجل المشاركة في مواجهة الأربعاء المقبل، ويبقى مصير اللاعب مرتبطا بقرار الطاقم الطبي.. التشكيلة مبتورة من خدمات 4 أساسيين باستثناء اللاعبين المبعدين الظهير الأيسر بلحاج والمهاجم غزال وفاواوي والعيفاوي ستكون تشكيلة المنتخب الوطني الأول مبتورة من خدمات 4 لاعبين أساسيين وهم على التوالي: الظهير الأيمن قادير، متوسط الميدان قديورة، صانع الألعاب مغني والمهاجم مطمور. وسيكون لغياب هؤلاء اللاعبين تأثير كبير على أداء الخضر. التشكيلة ستكتمل غدا سيكتمل تعداد الخضر اليوم تقريبا بالتحاق ثلاثي الكالتشيو، ليؤجل الثنائي عنتر يحيى ومجاني وصولهما إلى صبيحة الغد، وبعدها سيكتمل التعداد نهائيا، ليباشر المدرب عبد الحق بن شيخة عمله الجدي مع المجموعة للتحضير الفعلي للمباراة. وفي هذا الصدد سينطلق في عملية معاينة الفريق الخصم والوقوف على كل صغيرة وكبيرة قبل مواجهته. لاعبو الكالتشيو يلتحقون اليوم سيلتحق ثنائي الكالتشيو اليوم، يبدة ومصباح اليوم، بعد مشاركتهما مع ناديهما، ولهذا فإن التعداد سيكتمل غدا. وسيعقد الناخب الوطني اجتماعا مع اللاعبين لشرح الأمور بطريقة مفصلة ودقيقة، وتحفيز لاعبيه على الفوز يوم الأربعاء المقبل. التذاكر بيعت عن آخرها والجالية الجزائرية ستغزو الملعب أكد مصدر من اتحادية لكسمبورغ لكرة القدم، أن التذاكر الخاصة بمباراة الجزائر ولكسمبورغ بيعت عن آخرها وكان أكثر من اقتناها الجزائريون القاطنون بفرنسا وبلجيكا وحتى لكسمبورغ. وهناك العديد من الأنصار لم يتمكنوا من شراء تذاكرهم لنفادها في الأيام القليلة الماضية، ولهذا لا نستبعد أن نرى أجواء أوروبية بحلة جزائرية. من دون شك أن اللقاء سيكون في أجواء أوروبية ممطرة وباردة، لكن بحلة جزائرية لأن أنصار المنتخب الوطني هم الذين سيكونون في المدرجات، ولهذا فإن الملعب سيكتظ بالجزائريين اليوم. جزائريو ماتز والمناطق المجاورة للكسمبورغ اشتروا التذاكر أغلبية الأنصار الجزائريين المتحصلين على التذاكر يقطنون في ماتز، نانسي وكل المناطق المجاورة للكسمبورغ، وحتى بالنسبة للقاطنين في هذا البلد الصغير، قرروا أن يناصروا المنتخب الوطني، والحظ لن يحالفهم لرؤية الخضر في الملعب مرة أخرى إن لم يغتنموا هذه الفرصة. 2000 جزائري يقطنون في لكسمبورغ وجميعهم سيحضرون المباراة عدد الجزائريين في لكسمبورغ وصل إلى ,2000 وهو عدد كبير جدا مقارنة بالسكان هنا في هذا البلد الصغير. يعود سب وجود الجزائريين بقوة إلى ارتفاع الأجرة التي يتقاضونها هنا في لكسمبورغ. وسيكونون بأعداد غفيرة سواء الجنس اللطيف أو الشبان في الملعب يوم المباراة. دخول فندق الخضر ممنوع على الجميع أنصار المنتخب الوطني تنقلوا بقوة إلى فندق السوفيتال لرؤية لاعبي المنتخب الوطني وأخذ صور معهم، لكن لسوء حظهم منعوا من الدخول وعادوا أدراجهم خائبين بسبب الإجراءات الأمنية المشددة، والبعض منهم طلب تذكرة الدخول إلى الملعب لأنه لم يكن محظوظا لاقتنائها، ثم غادروا خائبين وسيتنقلون إلى الملعب يوم اللقاء.