واوضح ولد علي في كلمة القاها لدى افتتاحه المنتدى الاول للرياضيين الجزائريين قائلا "من بين الحاضرين في القاعة رياضيين قدامى قدموا الكثير للرياضة الجزائرية. الدولة تتعهد بمساعدة ادماجهم بعد انتهاء مشوارهم الرياضي." وفي هذا السياق دعا المسؤول الأول عن قطاعي الشباب والرياضة في الجزائر الرياضيين الى اغتنام انعقاد المنتدى الاول لجعله منبرا تتاح فيه الكلمة للرياضيين من أجل طرح انشغالاتهم. وشهد المنتدى الاول للرياضيين الجزائريين حضور عدة وجوه سبق لها وأن حملت الراية الوطنية عاليا في المنافسات الدولية على غرار عبد الرحمن حماد ونورية بنيدة مراح والعيد بسو (العاب القوى) ومحمد علالو (ملاكمة) وعبد المنعم يحياوي (رفع الاثقال) وغيرهم. من جهته عاد رئيس اللجنة الاولمبية والرياضية الجزائرية مصطفى بيراف الى السنوات التي قضاها كلاعب في كرة السلة مؤكدا أنه "يعرف جيدا انشغالات الرياضيين خاصة بعد انتهاء مشوارهم الرياضي". "أؤكد لكم أنه بعد المرور بفترة تكوين سيكون للرياضيين القدامى الاولوية للعمل في مختلف الاتحاديات الوطنية. بعض لاعبات الكرة الطائرة تمكن من الحصول على شهادات الدرجة 1 و 2 و 3 موقعة من قبل اللجنة الدولية الاولمبية والاتحادية الدولية للعبة والبقية تأتي بالنسبة لباقي الاختصاصات لاسيما كرة اليد و كرة السلة". أما مدير المدرسة العليا لعلوم وتكنولوجيا الرياضة بدالي ابراهيم الدكتور رابح علي موسى فصرح ان "مؤسسته تمنح عدة فرص للتكوين لرياضيي النخبة". "المشاكل المطروحة تكمن في مرافقة الرياضيين من أجل إدماج فعلي الى جانب مستوى الرياضيين الذين لم يتجاوزوا خلال مشوارهم الدراسي السنة الرابعة متوسط." كما اوضح المدير العام للوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب مراد زميرلي ان "معظم الرياضيين لايعلمون أنهم بامكانهم خلق مؤسسات في مجال الرياضة. تم خلق 761 مؤسسة في مجال الرياضة لاسيما قاعات ومركبات رياضية. امتلاك صفة الرياضي يكفي لتمويل مشروع في اطار الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب (19-40 سنة ) او الصندوق الوطني للتامين على البطالة (30-50 سنة)" يقول مراد زميرلي. وعرف المنتدى مشاركة مسؤولين عن مؤسسات تابعة لقطاعي الشباب والرياضة ورؤساء اتحاديات كما تمت برمجة عدة تدخلات لها علاقة بمنهجية الرياضي ورياضة النخبة والطب الرياضي.