يواصل المنتخب الوطني لكرة القدم تحضيراته الجدية لخرجة دار السلام المقررة يوم السبت أمام المنتخب المحلي لحساب ذهاب الدور التصفوي الثاني من تأهيليات كأس العالم 2018، وهي التحضيرات التي تأثرت بشكل كبير بخبر إصابة العديد من اللاعبين الكوادر على غرار فيغولي، براهيمي، بودبوز وحتى جمال مصباح وهي الأخبار التي خيمت على أجواء النخبة الوطنية وعكرت شيئا ما معنويات اللاعبين وحتى المدرب الوطني الذي كان يطمح للعب المباراة بكامل أسلحته، لكن ورغم ذلك بدأ الناخب الوطني في تحديد التشكيلة الأساسية التي سيخوض بها المقابلة القادمة من التصفيات والتي ستشهد تغييرات كثيرة مقارنة بمباراتي غينياوالسنغال الوديتين، مع عودة بعض الركائز بداية من حراسة المرمى التي سيكون فيها رايس مبولحي العائد بقوة في الفترة الأخيرة مع ناديه أنطاليا، حيث سيمنح الثقة لزملائه لما يتمتع به من خبرة وتمرس في القارة السمراء. أما في خط الدفاع فسنلاحظ عودة عيسى ماندي الذي سيكون في المحور رفقة كارل مجاني، على أن تسند مهمة الأظهرة للثنائي غولام على الناحية اليسرى، ومهدي زفان على الناحية اليمنى. أما في خط الوسط فقد حجز سفير تايدر مكانه في استرجاع الكرات وسيكون الخيار الأفضل لمساندته في هذه المهمة عدلان قديورة الذي يعتبر قويا من الناحية البدنية، لا سيما وأن بن طالب لم يتعافى تماما ولن يكون جاهزا للمباراة. أما في صناعة اللعب والتي تشكل صداعا كبيرا للناخب الوطني بغياب براهيمي وسفيان فيغولي، فسيكون الحل الأمثل في تواجد مسلوب الذي قدم مباراة محترمة أمام السنغال في منح الكرات، على أن يكون محرز مساعدا له ويتم الاختيار بين بن رحمة وبلفوضيل في الأطراف، على أن يكون سليماني رأس حربة في هذه المقابلة. من جهة ثانية شدد المدرب كريستيان غوركوف في اجتماعه باللاعبين على ضرورة رد الاعتبار لأنفسهم والخروج بالفوز أمام تنزانيا يوم السبت، خاصة بعد الانتقادات التي لاحقت المنتخب في الفترة الماضية، خاصة بعد مقابلتي غينياوالسنغال الوديتين.