أشرف أمس والي العاصمة عبد القادر زوخ على حفل تسليم أزيد من 2000 سكن من صيغة التساهمي الاجتماعي بالقاعة المتعددة الرياضات ببلدية الشراڤة، وسط فرحة العائلات التي انتظرت لسنوات حلم الظفر بسكن لائق. ومست العملية الثانية الخاصة بتسليم سكنات التساهمي الاجتماعي بالعاصمة، 15 مشروعا تساهميا كان محل إنجاز وعرفت أشغاله عدة تأخرات. كما يخص 20 بلدية موزعة عبر 10 مقاطعات إدارية بولاية الجزائر وعلى رأسها باب الوادي وواد قريش والشراڤة وبئر مراد رايس وجسر قسنطينة والرويبة وعين طاية إلى جانب السحاولة. كما سيتم توزيع الشقق بالمواقع الجاهزة بكل من عين المالحة ببلدية جسر قسنطينة، وعين البنيان، وأولاد فايت والسحاولة، والحمامات، حيث تم أمس استدعاء المستفيدين من أجل تسلم مفاتيح شققهم، بحضور ممثلين عن وزارة السكن. وشدد والي العاصمة على المرقين العقاريين، ضرورة الإسراع في وتيرة إنجاز مساكن هذه الصيغة من أجل تدارك التأخر الحاصل في نسبة تقدم الأشغال، خاصة أنه أعلن سابقا أن 30 ألف وحدة كانت الأشغال بها معطلة منذ 12 سنة، مشيرا إلى أن نسبة إنجاز البرنامج تقدر ب50 من المائة. وأفاد والي العاصمة سابقا أن رئيس الجمهورية خص ولاية الجزائر ببرنامج سكني اجتماعي تساهمي ضخم قدّر ب42 ألف وحدة سكنية، أسند إنجازها إلى 56 مرقيا عقاريا، حيث تم توزيع ما يقارب 14 ألف وحدة سكنية، وسيتم توزيع 9 آلاف وحدة سكنية قبل نهاية السنة. أما حصة 19 ألف وحدة سكنية قيد الإنجاز من هذا البرنامج، فسيتم توزيعها على أصحابها خلال سنة 2016، وبذلك تكون ولاية الجزائر قد انتهت من تسليم 5 آلاف وحدة سكنية، بعدما تم الإعلان عن توزيع 9 آلاف مسكن بصيغة التساهمي الاجتماعي هذه السنة من قبل والي العاصمة، وتسليم 19 ألف وحدة سكنية خلال السنة المقبلة، لتوجه الانظار بعد هذه العملية إلى الأربعة آلاف سكن اجتماعي الذي سيوزع في غضون الأيام القليلة القادمة.