احتلت الجزائر مرتبة متأخرة عالميا في مجال المساواة بين الجنسين حسب آخر تقرير للمنتدى الإقتصادي العالمي حول مشاركة النساء في ميادين الإقتصاد والسياسة وكذا حصولهن على فرص التعليم والرعاية الصحية عبر دول العالم. وجاءت الجزائر في المرتبة 128 من بين 145دولة شملها التقرير، في حين احتلت الدول الاسكندنافية ممثلة في كل من اسلندا، النرويج وفنلندا المراتب الثلاثة الأولى على مستوى العالم من حيث تمتع النساء فيها بفرص أكبر للمشاركة في السياسة والإقتصاد والحصول على التعليم والرعاية الصحية بشكل مكافئ لما يحصل عليه الرجال. وتذيلت اليمن الترتيب العالمي فيما حلت سوريا في المرتبة 143، وجاءت الأردن في المركز 140 وبعدها المغرب في المركز 139 ، ثم لبنان 138 ومصر 136، بينما تفوقت تونس على الجزائر بمركز واحد بعد حلولها في المرتبة 127. وجاء في التقريرالذي يبني تصنيفه للدول على عدّة معايير إقتصادية من بينها عدالة الأجور بين العمال والعاملات أن أربعة دول فقط من بين الدول ال 145 التي شملها التقرير تحصل فيها النساء العاملات على أجور أكبر من أجور الرجال هي : مالاوي، الموزمبيق، بوروندي، ورواندا التي احتلت المرتبة الأولى إفريقيا والسادسة عالميا متفوقة على دول كبيرة في مجال الحقوق والحريات على غرار سويسرا ( 8) والولايات المتحدة (28). واعتمد المنتدى الإقتصادي العالمي في تحديد لمؤشر الفجوة بين الجنسين عبر دول العالم على 12 مجموعة بيانات تتعلق بالمشاركة الإقتصادية والسياسية، وفرص الحصول على التعليم والرعاية الصحية.