أعلنت وزيرة المرأة التونسية سميرة مرعي، أن 700 تونسية التحقن ب"جماعات متطرفة" في سوريا. وقالت الوزيرة أمام البرلمان، "الذي لاحظناه تنامي ظاهرة الإرهاب واستقطاب الأطفال والمرأة، ثمة 700 امرأة تونسية موجودات في سوريا" اليوم من دون إعطاء تفاصيل عن تاريخ خروجهن من تونس. وأضافت مرعي "يجب أن نواجه ظاهرة توسيع الحاضنة الشعبية للإرهابيين" في تونس، لافتة إلى أن سجون البلاد تضم نساء يلاحقهن القضاء بموجب قانون مكافحة الإرهاب من دون تحديد أعدادهن. وأوضحت أن رئيس الحكومة الحبيب الصيد طلب من أعضاء حكومته "تقديم خطة، كل في مجاله، لمقاومة الإرهاب". وقالت إن الخطة التي وضعتها وزارتها تشتمل على "جملة من الإجراءات الإجتماعية تهتم خاصة بالتمكين الاقتصادي للمرأة في المناطق السكانية الصعبة المهمشة". وهذه أول مرة يعطي فيها مسؤول حكومي تونسي إحصاءات حول عدد التونسيات اللواتي التحقن بتنظيمات متطرفة وإرهابية في الخارج. وفي 19 سبتمبر 2013 أعلن وزير الداخلية السابق لطفي بن جدو، أن فتيات تونسيات سافرن إلى سوريا تحت مسمى "جهاد النكاح" عدن إلى تونس حوامل من أجانب يقاتلون الجيش النظامي السوري من دون تحديد عددهن. وفي موضوع آخر، علّق رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، على تدخل الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، في الأزمة التي ضربت حزب "نداء تونس" بأنه أمر عادي. وأضاف الغنوشي، وفقا لموقع "حقائق أون لاين" أن أزمة نداء تونس شيء طبيعي، وسوف تمرّ"، والرئيس مطالب بالتدخل باعتباره الضامن للوحدة الوطنية. واعتبر الغنوشي أن "من حق رئيس الدولة أن يتدخل كل ما يرى أن هناك اضطراب داخل هذا الحزب أو ذاك"، مستدركا: "ناصحا وليس لإصدار الأوامر"، مشيرا إلى أن "نداء تونس الآن حرّ في الأخذ بنصيحة السبسي من عدمه".