أكدت الولاياتالمتحدة وفرنسا أنهما تشكلان "جبهة مشتركة" في وجه الإرهابيين. وذكرت الرئاسة الفرنسية أن الرئيسين الأمريكي باراك أوباما والفرنسي فرانسوا هولاند كررا في مكالمة هاتفية عزمهما تشكيل "جبهة مشتركة في مواجهة تهديد مشترك". وذكر البيت الأبيض أن الرئيسين بحثا حادث إطلاق النار في سان برناردينو بولاية كاليفورنيا الأميركية الأسبوع الماضي والذي خلف 14 قتيلا و21 جريحا، وأنهما تعهدا بمواصلة التعاون بين حكومتيهما وحكومات حلفائهما وأصدقائهما لمكافحة الإرهاب في الداخل والخارج. وكان تنظيم "داعش" أكد ولاء ومناصرة منفذي هجوم كاليفورنيا له، لكنه لم يتبنه رسميا. وقال الرئيس أوباما في خطابه الأسبوعي "نحن أمريكيون، سندافع عن قيمنا -مجتمع حر ومنفتح- نحن أقوياء ونتحلى بالصلابة ولن نخضع للترهيب"، مضيفا "نعرف أن تنظيم داعش ومجموعات أخرى تشجع في العالم وببلادنا أشخاصا على ارتكاب أعمال عنف رهيبة، وفي معظم الأحيان يتصرفون بشكل منفرد". وفي سياق متصل، أكد البيت الأبيض أن فريقا من كبار المسؤولين الأميركيين -من بينهم مدير مكتب التحقيقات الفدرالي "أف بي آي" جيمس كومي ووزيرة العدل لوريتا لينش ووزير الأمن القومي جيه جونسون- أبلغ الرئيس الأمريكي أنه "لم يتوصل بعد إلى أدلة واضحة تؤكد أن رضوان فاروق "28 عاما" وزوجته تاشفين مالك "27 عاما"ا نفذا الهجوم كونهما أعضاء في مجموعة إرهابية أو جزءا من منظمة إرهابية".