وعلى ملعب "كينغ باور ستاديوم"، أمام 38 ألف متفرج، كان ليستر الطرف الأفضل في كل شيء خلال الشوط الأول، انتشارا واستحواذا للكرة، وسدد لاعبوه 4 كرات خطيرة، سجلوا من إحداها هدف السبق. في المقابل، تابع تشلسي، الذي تأثر بخروج مهاجمه البلجيكي إيدن هازارد مصابا، عروضه المتواضعة، ومني بالهزيمة التاسعة (مقابل 4 انتصارات و3 تعادلات) قد تكون مقدمة جدية للإطاحة برأس المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي قاد الفريق اللندني إلى اللقب في الموسم الماضي. وكانت الفرصة الاولى من قدم الحزائري النشيط رياض، محرز سيطر عليها الحارس البلجيكي تيبو كورتوا (13)، وصنع اللاعب نفسه الهدف الأول، عندما مرر كرة عرضية من الجهة اليمنى فانسل الهداف جيمي فاردي من بين مدافعين، وتابعها طائرة في قلب المرمى (34)، رافعا رصيده الى 15 هدفا في صدارة ترتيب الهدافين. وفي مستهل الشوط الثاني، تابع محرز تألقه، وأضاف الهدف الثاني، بعدما أرسلت إليه كرة من أقصى الجهة اليسرى إلى اليمنى فتلاعب بالإسباني سيزار إزبيليكويتا داخل المنطقة، وأرسلها في سقف الزاوية اليسرى بعيدا عن متناول كورتوا (48)، مسجلا هدفه الحادي عشر في المسابقة. وقلص تشلسي الفارق بعد عرضية من الجهة اليسرى، أرسلها الإسباني بدرو رودريغيز من الجهة اليسرى بالمقاس على رأس الفرنسي لويك ريمي، حولها بسهولة في الشباك (77). واستعاد ليستر سيتي صدارة الترتيب برصيد 35 نقطة بفارق نقطتين عن آرسنال، و3 نقاط عن مانشستر سيتي، فيما وقف رصيد تشلسي عند 15 نقطة في المركز السادس عشر.