أدرجت منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة" اليونسكو"، الزيارة السنوية للمولد النبوي الشريف ،التي تحرص على إقامتها منطقة القرارة بأدرار، كل عام احتفالا بذكرى مولد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي الإنساني غير المادي، ويتم الاحتفال بالمناسبة الدينية في منطقة القرارة أسبوعا كاملا تلتقي فيه القبائل ممثلة في الآلاف من الجزائريين، قد يكونوا مختصمين. وهذه المناسبة تسمح بصلحهم لذا هي ترمز للتسامح وتخدم ثقافة السلم والصلح ، وحسب مدير المركز الوطني للبحوث في عصور ما قبل التاريخ سليمان حاشي في الندوة التي نظمها صباح اليوم للحديث عن الموضوع قال إن هذا الإدراج يأتي ضمن الملف السادس الذي تبنته "اليونسكو"، بعد أهليل غرارة، ومنطقة أولاد سيدي الشيخ، واللباس النسوي لمدينة تلمسان، والإمزاد الذي صنف ضمن تراث الجزائر ومالي والنيجر وهي ملفات أغلبها تتعلق بمناطق في الجنوب الجزائري لأن الثقافة الصحراوية حسب حاشي مهددة بالضياع والحفاظ عليها يفرض اعتراف اليونسكو والعالم بها كمصنفات تراثية، ما من شانه يقول حاشي أن يخدم التراث الثقافي والهوية الجزائرية.