اقتراح لتصنيفها في قائمة اليونسكو سبوع المولد النبوي بالقرارة عادة متوارثة تعكس تراث المنطقة
تم اقتراح الزيارة السنوية (أسبوع المولد النبوي) بالفرارة بأدرار(جنوب غرب) لتصنف في قائمة التراث اللامادي للإنسانية لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) وفقا لما أعلنته المنظمة في موقعها على النت. وسيقدم ملف سبوع المولد النبوي -الذي أعده المركز الوطني لأبحاث ما قبل التاريخ الأنتروبولوجيا والتاريخ خلال الدورة ال10 للجنة الحكومية لحفظ التراث الثقافي اللامادي المزمع عقدها من 30 نوفمبر إلى 4 ديسمبر بالعاصمة الناميبية ويندهوك. ويعتبر ملف ترشيح زيارة (سبوع المولد النبوي) إلى زاوية سيدي الحاج بلقاسم بالقرارة بقائمة اليونسكو ثمرة أعمال قادها الخبير بالمركز رشيد بليل الذي كان قد تابع سابقا الأبحاث التي بدأها مولود معمري فيما يخص تصنيف (آهليل) بالقرارة. ويحتفى ب(سبوع المولد النبوي) -الذي يصادف اليوم السابع بعد يوم ميلاد النبي محمد- من طرف مجموعات من الزوار تتنقل منذ اليوم الأول للمولد نحو قصور سيدي الحاج بلقاسم وتيميمون وماسين قبل أن يلتقوا في سابع يوم بزاوية سيدي الحاج بلقاسم أين تبلغ الإحتفالية ذروتها. وتم تقديم هذا الطقس للتصنيف ليس فقط كحدث احتفائي وإنما خصوصا كممارسة اجتماعية تتضمن صناعات حرفية وتقاليد وتعابير شفوية بينها اللغة باعتبارها عامل تراثي. وتم لحد الآن تصنيف 5 ممتلكات ثقافية جزائرية في قائمة اليونسكو للتراث الثقافي اللامادي: (آهليل) بالقرارة (2008) ولباس العروس التلمسانية الشدة (2012) وآلة الإيمزاد (2013) التي قدم ملفها من طرف المركز باسم الجزائر ومالي والنيجر بالإضافة لزيارة (ركب أولاد سيدي الشيخ) (2013) واحتفالات (السبيبة) (2014) التي تقام سنويا بجانت جنوب شرق الجزائر.