جدد رئيس جبهة التغيير، عبد المجيد مناصرة، ترحيبه بمبادرة حزب جبهة التحرير الوطني، مشيرا إلى أن الحزب منفتح على جميع المبادرات سواء طرحتها المعارضة أو الموالاة. وفيما يتعلق بالدستور، جدد مطلب الحزب بدستور توافقي. كما علق مناصرة على رسالة الجنرال توفيق مشيرا إلى أنه "مواطن جزائري ومن حقه التعبير عن آرائه كيفما يشاء مثله مثل باقي الجزائريين". وأكد مناصرة، أن أبواب الحزب مفتوحة لأي مبادرة "تصب في الصالح العام للبلاد" سواء كانت من تيار الموالاة أو المعارضة، وذكر وزير الصناعة الأسبق، على هامش تجمع شعبي نظمه أمس بولاية بومرداس، بأن جبهة التغيير ترحب بمبادرة جبهة التحرير الوطني "كونها منفتحة على كل القوى السياسية" مهما كان توجهها، مضيفا أن حزبه بصدد دراسة محاور هذه المبادرة، مبرزا الاتفاق على بعض النقاط، مشيرا على أن القرار الأخير سيتخذه مجلس الشورى الوطني "وهي الهيئة الوحيدة التي من صلاحيتها أن تقرر ما إذا كان الحزب سيلتحق بالمبادرة أم لا". كما أوضح مناصرة أنه يرحب بكل المبادرات المطروحة على الحزب سابقا على أساس مبدأ الحوار، مضيفا أنه ما يزال على اتصال مع حزب جبهة القوى الاشتراكية وتنسيقية الانتقال الديمقراطي. وفي هذا السياق، رافع مناصرة على ضرورة تلاقي المبادرات الموجودة في الساحة، بهدف الوصول إلى مبادرة وطنية يلتقي تحتها أبناء الوطن الواحد كما قال. وفيما يتعلق بالدستور صرح رئيس جبهة التغيير أن حزبه مع الدستور التوافقي الجامع، وأضاف أنه إن كان غير ذلك "فإنه لا يهم الحزب لأنه سيكون دستور الرئيس أو الأغلبية". وبخصوص قانون المالية لسنة 2016 قال مناصرة إنه "لم يأت في وقت مناسب"، إضافة إلى أنه يمس القدرة الشرائية للمواطن البسيط حسبه وهو الوحيد المتضرر منه، محذرا من كون النتيجة ستكون "قاسية". كما علق مناصرة على رسالة الجنرال توفيق مشيرا إلى أنه "مواطن جزائري ومن حقه التعبير عن آرائه كيفما يشاء مثله مثل باقي الجزائريين".