حداد دفع ضرائب ب 20 مليار دينار في سنة 2015 إعترف رئيس منتدى رؤساء المؤسسات علي حداد أنه تحصل على قروض ب5 مليار دينار (500 مليار سنتيم ) لدى البنك الوطني الجزائري من بينها قروض بقيمة 3 مليار دينار ستخصص لإستيراد تجهيزات و عتاد , في حين سيتفيد من خدمات تمويل مصرفي لمشاريع له بقيمة 2 مليار دينار معربا عن إستغرابه من الهجمة التي شنت عليه بفعل ذلك. وقال حداد في ندوة صحفية عقدها اليوم على هامش إنعقاد الجمعية العامة لمنتدى رؤساء المؤسسات التي توجته على رأس "الافسيو" لعهدة ثانية انه متعامل إقتصادي يدفع "20 مليار دينار " من الضرائب و المساهمات و يخلق الثروة و مناصب الشغل كما انه يستوفي جميع الشروط التي تخوله الحصول على قرض بنكي " فما السر وراء كل هذه الزوبعة التي أثيرت حول الموضوع " - يتسائل حداد- الذي إستغل ذلك لرد على خصومه واصفا إياهم ب " دعات الإحباط " فالديبلوماسية الموازية التي يزعمون انه يقودها "هي في خدمة الوطن " حسبه " كون وجود تمثيليات للأفسيو في كبريات العواصم العالمية لا يتعارض مع نشاط السفارات الجزائرية هناك " قبل ان يطرح ملف الدور الذي تلعبه المصالح الإقتصادية التابعة للقنصليات و السفارات الجزائرية في الخارج في وقت " أدارت الجزائر فيه ظهرها عن إفريقيا طيلة سنوات و هي سوق إستراتجية بالنسبة لسلع و الخدمات الجزائرية " فراغ إستغلته المملكة المغربية بفعل 3 3 نشاطات محورية ( البنوك- الطيران – الأإتصالات) داعيا الى فتح فروع مصرفية للبنوك الجزائرية في جميع انحاء إفريقيا و السماح لشركتي الإتصالات جيزي و موبيليس لتوسيع أنشطتها الى اسواق اخرى في القارة السمراء اما النقل الجوي فهو القطاع الذي شدد حداد على ضرورة فتحه للخواص لتوسع نحو خطوط اخرى في إفريقيا مطمئنا خصومه انه لن ينشئ شركة طيران مدام على قيد الحياة إن كان ذلك ما يخيفهم في مسالة فتح قطاع النقل الجوي على حد وصفه و على صعيد اخراوضح علي حداد انه غير "محرج" مما يشاع حول قربه من دوائر صنع القرار مشيرا انه في خدمة الجزائر بكل الوسائل المتاحة لكن ذلك "لا يعني انه يوافق كل ما ياتي من الحكومة " كما لا يعني كذالك انه" يقف في صف المعارضة" و على هذا الاساس يثمن حداد ما جاء في مشروع الدستور الجديد لا سيما المادة 37 و المواد الاخرى الذي تضع المتعاملين الخواص و العموميين على قدم المساواة لكنه في نفس الوقت ينتقد الإبقاء على سياسة الدعم الحالية فزمن البترول ب 120 دولار قد ولى و معه سيذهب حتما" الزمن الذي ينام فيه المواطن الى العاشرة صباحا ثم ينهض ليطالب بسكن مجاني او يحرق الطريق"