نقلت صحيفة كومرسانت الروسية عن فيتالي تشوركين، سفير روسيا لدى الأممالمتحدة، اليوم الخميس قوله، إن على رئيس النظام السوري بشار الأسد الإصغاء لنصيحة موسكو فيما يتعلق بحل الأزمة في بلاده. وقال تشوركين إن التعليقات التي أدلى بها الأسد بأنه يريد استعادة السيطرة على كامل الأراضي السورية لا تتسق مع المساعي الدبلوماسية الروسية لحل الأزمة السورية. وأضاف تشوركين أن المسؤولين الأميركيين خففوا موقفهم من ضرورة تنحي الأسد عن منصبه. من ناحية أخرى، دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، إلى استئناف المفاوضات بين السوريين، كما أعلنت الرئاسة الفرنسية بعد اتصال هاتفي بين الرئيسين. وأضاف البيان أن هولاند وأردوغان "يدعوان إلى استئناف المفاوضات بين السوريين التي توقفت مطلع فبراير الحالي في جنيف. وأوضح البيان أنهما اتفقا أيضا على "ضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي وبيان مجموعة الدعم الدولية لسوريا الصادر في 11 فبراير في ميونيخ، ولاسيما الجانب الإنساني منه". وأكد البيان أن الرئيس الفرنسي "شدد أيضا على أهمية القيام بعملية انتقالية سياسية جديرة بالثقة". وأبلغ هولاند نظيره التركي أيضا ب"قلق فرنسا الكبير حيال تدهور الوضع في حلب، حيث يؤدي استمرار عمليات القصف التي يقوم بها النظام وحلفاؤه إلى زيادة معاناة الناس". وخلص البيان إلى القول إن الرئيسين يتفقان على ضرورة التوصل إلى حل للحرب في سوريا، وعلى "إرادتهما المشتركة في مكافحة الارهاب".