دعت ستة تنظيمات طلابية في اليومين الأخيرين إلى إضراب مفتوح عن الدراسة شمل جل معاهد جامعة الحاج لخضر بباتنة وأصدرت التنظيمات ذاتها بيانا مشتركا يتضمن ''المشاكل التي يعانيها الطالب في الشق البيداغوجي والخدماتي'' ككثرة غياب الأساتذة وعدم انتقاء الأساتذة المؤهلين لتدريس مقاييس معينة، إضافة إلى ''العراقيل الإدارية'' بخصوص عملية التحويل الداخلي والخارجي، وعدم تغطية المكتبات الجامعية لاحتياجات الطلبة وافتقارها للمراجع الرئيسية في أغلب الكليات، مع نقص الأمن داخل الجامعة وإقامات البنات على وجه الخصوص مع تدني خدمات النقل والإطعام والإيواء وغيرها، ومن بين أبرز أسباب الإضراب حسب البيان ''الغموض في تطبيق نظام ''أل أم دي'' الذي شرع في تطبيقه بجامعة باتنة منذ خمسة سنوات ويمس حاليا 90 بالمئة من عدد طلبة جامعة الحاج لخضر، وجاء هذا الإضراب الذي سبق أن لوحت به التنظيمات الطلابية منذ بداية الدخول الجامعي الماضي على خلفية ''إغلاق منافذ الحوار بين الإدارة وممثلي الطلبة'' حسب البيان ذاته، كما هددوا بالإبقاء على حجرات الدراسة شاغرة إلى ما بعد العطلة الشتوية·