لا يزال الدولي الجزائري، نبيل غيلاس، لاعب ليفانتي الإسباني، يتعرض لانتقادات حادة من طرف الصحافة الإسبانية، بعدما تواصل صيامه عن التهديف لسنة كاملة دون هز الشباك، وهو ما يطرح عديد التساؤلات. ويعود تاريخ آخر هدف سجّله غيلاس إلى موعد ال 21 من فيفري 2015، حيث أمضاه لمصلحة فريقه السابق قرطبة وضد المضيف فالنسيا، وحينها خسروا بنتيجة (1-2) ضمن مشوار بطولة إسبانيا. وقالت صحيفة "ماركا" الإسبانية أمس، إن أنصار فريق ليفانتي صاروا يطلقون صافرات الاستهجان ضد غيلاس، كلّما رأوه يقوم بحركات إحماء العضلات أو يستعدّ لدخول أرضية الميدان، بسبب عجزه عن التهديف. وبالمقابل، ذكرت بأن المدرب روبي مازال يثق بالدولي الجزائري ويرفع من معنوياته، أملا في أن يطرد غيلاس "النّحس" اللّصيق به. وشارك غيلاس هذا الموسم في 20 مباراة بألوان ليفانتي الإسباني، وفي كل المسابقات الرسمية الخاصة بالأندية. ولم يحمل في جعبته سوى تمريرة حاسمة وحيدة، وهو رصيد هزيل جدا للاعب ينشط ضمن مركز مهاجم. ووفقا للصحيفة ذاتها، فإن غيلاس هو أسوأ صفقة انتداب أقدمت عليها إدارة نادي ليفانتي هذا الموسم. وكان نبيل غيلاس (25 سنة) قد انضم إلى فريق ليفانتي الصيف الماضي، معارا لمدة موسم واحد، مع إمكانية شراء عقده بعد ال 30 من جوان المقبل. على اعتبار أنه ما يزال مرتبطا بعقد مع نادي بورتو البرتغالي تنقضي مدته صيف 2017.