أعلن المدير التنفيذي لشركة "رونوالجزائر"، أمس، أن مصنع الشركة بواد تليلات (وهران) سينطلق في تجميع نموذج ثاني من السيارات بحلول شهر جوان المقبل، حيث سيتم تزويد المصنع بخطوط إنتاج جديدة تخص علامة "داسيا" من نوع "سانديرو". في حين سيتم تعزيز النماذج المجمعة في الجزائر من نوعي "سامبول" و«سانديرو" بمحركات "ديزل" بحلول موسم الاصطياف. سوليناك الذي كان يتحدث في حوار ليومية "لوكوتيديان دوران"، رد على الانتقادات الموجهة لمصنع رونو الجزائر التي تزعم عدم تحقيقه لأهدافه المعلنة، قال إن " الحصيلة بعد 15 شهرا منذ الإنطلاق في الإنتاج طيبة.. صحيح أن العقد المبدئي ينص على أن نبلغ عتبة إنتاج 25 ألف سيارة في سنة 2015، لكن ذلك في حالة تكون فيها المبيعات جيدة ونعمل فيها بفريقين، لقد تمكنا من إنتاج 20 ألف سيارة سنة 2015 رغم أن فريق العمل الثاني ابتدأ الأشغال مع نهاية السداسي الأول من السنة نفسها. لذالك نعتبر نتائجنا السنة الماضية مبهرة لأن توقعاتنا لم تتجاوز إنتاج 14 ألف سيارة في السنة". وبالنسبة لسنة 2016، تفاءل المتحدث ب "أن يبلغ الإنتاج عتبة ال 40 الف سيارة مع قدوم فريق الإنتاج الثالث شهر جوان المقبل". واعتبر سوليناك أن سيارات "السامبول" المركبة في مصنع واد تليلات بوهران، تقدم جودة أفضل حتى من سيارات "سامبول" المستوردة من رومانيا، مؤكدا أن "الزبائن أبدوا رضاهم عن سامبول "ماد إن بلادي " وتلقينا الجائزة الأولى من الصحفيين الجزائريين في بعض الإختبارات". أما عن ضعف نسبة إدماج المكونات المصنعة محليا في السيارات المجمعة بمصنع وهران، فلم ينف مدير رونو الجزائر الحصيلة الهزيلة، لكنه أكد أن هذا الوضع سيتم تجاوزه السنة الجارية حيث ستصل نسبة الإدماج الى 26 بالمئة وهو ما يتماشى مع البنود المتفق عليها في عقد المساهمين، مذكرا ان الإتفاق ينص على بلوغ نسبة إدماج ب42 بالمئة بعد أربع سنوات، أي بعد سنة 2019. في حين تتواصل الجهود في هذا الإطار، حيث سيتم إنتاج مقاعد السيارات محليا في مصنع "مارتور" بمنطقة السنية بوهران انطلاقا من شهر مارس الجاري. وفي موضوع اخر، قال سوليناك إن إدارة رونو الجزائر ليست ضد إنشاء فرع نقابي لاتحاد العمال الجزائريين، مؤكدا على احترام شركته للقوانين الجزائرية التي تخضع لها بما في ذلك حق العمل النقابي، وتم بالفعل انتخاب لجنة مؤلفة من مندوبين للعمال وفقا للوائح.