أعرب ممثل المجمع الفرنسي لصناعة السيارات "رونو" أول أمس الخميس من وهران أن سيارة "سامبول" التي سوف تصنع بالجزائر، لا علاقة لها بالسيارة المتواجدة في السوق و أن "سامبول" التي سوف تصنع في الجزائر بداية من 2 نوفمبر 2014، هي سيارة تحمل كل مواصفات الأمن و السلامة ووفق المعايير الدولية التي تشترطها شركة "رونو"، حيث ستعرض ''رونو الجزائر'' سيارة ''سامبول'' الجديدة والتي سيتم الانطلاق في تصنيعها بالجزائر في نهاية 2014 حسب تصريحات مسؤولي المؤسسة الفرنسية ب 3 محركات، الأول محرك بنزين بسعة 2، 1 لتر وقوة تصل إلى 75 حصانا، والثاني كذلك محرك بنزين بسعة 6 ,1 لتر بقوة 80 حصانا، أما المحرك الثالث ديازال بسعة 5 1 لتر وقوة تصل إلى 85 حصانا. ويتضمن الاتفاق انتاج 75000 سيارة سنويا قبل التوصل تدريجيا إلى 150000 وحدة يوجه جزء منها للتصدير. وسينتج المصنع سيارات بنسبة إدماج للإنتاج الوطني تترواح بين 20 % و 25 % في مرحلة أولى، ويمكن أن تنتقل إلى 60 % مع إدراج فروع الاطارات والزجاج، مع العلم أن سيارة "سامبول" التي ستصنع في وهران ستتوفر على خمس قطع غيار مصنعة بالجزائر، وقال عبد المالك سلال لممثلي الشركة الفرنسية ''إنني أسجل أنكم تلتزمون بالشروع في إنجاز المصنع في سبتمبر القادم. كما أسجل أنكم تلتزمون بتسويق أول سيارة في نوفمبر .2014 لقد قدمنا لكم كل التسهيلات والضمانات. كما أطلب منكم أن تعملوا على رفع الإدماج المحلي مع شركات المناولة الجزائرية، لتبلغ، سنة ,2019 نسبة 75 بالمائة، كما تفعلون في رومانيا، حيث سترفعون نسبة الإدماج في السنة نفسها إلى 80 في المائة''. وقال ممثل الشركة الفرنسية للوزير الأول ''إننا لا نستطيع أن ننتج 75 ألف سيارة في السنة الأولى لدخول المصنع الخدمة. ونكتفي ب20 ألف. ويجب علينا أن نحضّر شركات المناولة وفق المتطلبات التقنية التي نحتاجها''.