أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الطاهر حجار، اليوم الثلاثاء، أنه سيتم خلال الدخول الجامعي المقبل إعادة النظر في بطاقة الرغبات كمرحلة أولى في انتظار تغيير الطريقة المعتمدة في التسجيلات الجامعية بغية وضع حد للطعون وطلبات التحويل. وخلال افتتاحه لأشغال الندوة الوطنية للجامعات، أقر السيد حجار بأن نظام توجيه الطلبة المعتمد منذ سنوات والمرتكز على معالجة بطاقة الرغبات بصورة تنازلية وآلية "لم يرق دائما إلى المستويات المأمولة، حتى وإن كان قد سهل العمل بالنسبة للإدارة وضمن قدرا مقبولا من الإنصاف". وقد أدت هذه الوضعية إلى "تزايد هائل في عدد الطلبة الراغبين في التحويل" وهي الظاهرة التي يقول عنها السيد حجار بأنها "ما انفكت تتفاقم السنة تلو الأخرى ليصل عددد هذا النوع من الطلبات إلى 120 ألف الموسم المنصرم". وإزاء ذلك، سيتم خلال الموسم الجامعي المقبل تقليص عدد الرغبات إلى خمسة بدل عشرة، على أن يتم التوجه مستقبلا وبصفة تدريجية، إلى تحديد معدلات قارة لكل التخصصات الجامعية تكون معلومة لدى الجميع ويختار الطالب بناءا عليها طلباته دون المرور بالقائمة المسبقة للرغبات. ووفقا لهذا النظام الجديد الذي تطمح الوزارة الى تطبيقه خلال السنوات القادمة، أكد السيد حجار أنه "لن تكون هناك تسجيلات أولية مع إلغاء الطعون وطلبات التحويل".