أعلن وزير الأشغال العمومية السيد عبد القادر والي يوم الخميس أن محطات الدفع للطريق السيار شرق-غرب ستكون عملية في سنة 2017. وأكد الوزير بولاية تلمسان خلال إطلاعه على مدى تقدم هذه المشاريع على ضرورة الالتزام بعامل الانسجام في انجاز محطات الدفع عبر مختلف مقاطع الطريق السيار شرق-غرب من أجل استغلال هذه المحطات في موعد واحد والمقدر في سنة 2017 ملاحظا أن أي اضطراب في هذا الانسجام يؤدي حتما إلى اختلال في استغلال المحطات بدءا من 2017. وذكر السيد والي بالجهود التي بذلت من طرف دائرته الوزارية لتطهير محيط المشاريع عن طريق تصفية المشاكل المرتبطة بنزع الملكية وتحويل مختلف الشبكات. وأكد أنه يمكن الرفع من وتيرة الأشغال بتدعيم وسائل الانجاز ورفع عدد اليد العاملة على مستوى الشطر الغربي من 4.000 إلى 6.000 عامل من أجل الانتهاء من الأشغال في أجالها وتجهيز المحطات بكل الوسائل التقنية العصرية. وعن التسعيرة أكد عبد القادروالي أنها ستكون معقولة بحيث تراعي كل المعطيات الاجتماعية والاقتصادية وتحتسب حسب نوعية المركبة وحجمها وكذا تكلفة الخدمات التي تقدم لمستعملي الطريق السيار. وأشار الى أن "هذه العملية ستتم بناء على دراسة معمقة تقوم بها الوكالة الوطنية للطرقات والجزائرية لتسيير الطرق السيارة بالتنسيق مع مكتب دولي متخصص". وقد قدمت لوزير الأشغال العمومية لمحة عامة عن مشاريع المقطع الغربي للطريق السيار شرق-غرب والممتد على طول 330 كلم ويشمل ولايات تلمسان وسيدي بلعباس ومعسكر وغليزان والذي يتضمن 15 محطة للدفع و6 محطات في مواقع التحويل و16 مساحات الراحة و11 مساحة للخدمات. وبولاية سيدي بلعباس التي شكلت محطة أخرى لهذه الزيارة دعا الوزير رؤساء مشاريع معدات وتجهيزات الاستغلال للطريق السيار شرق-غرب إلى إعطاء معنى لمفهوم الآجال.